24 ساعة -أمينة أسلم
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، خلال نهاية الأسبوع الجاري هاشتاغ #لا يشرفني الانتماء لهذا الجيل ، وذلك بعد الفوضى وتدافع الذي حدث في مهرجان ” البولفار ”.
وعبر عدد من نشطاء مواقع ”الفيسبوك ”، عن غضبهم رفعين هاشتاغ # لا يشرفني الانتماء لهذا الجيل ، وعلق البعض ” مابقى مايعجب في دنيا الله يلطف بينا لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
وأضاف الآخر قائلا: ” هكذا يقاس وعي الشعوب فعلا ضاع شبابنا ”.
وللإشارة فإن مهرجان البولفار انطلق يوم الجمعة 30 شتنبر الماضي، وسط حالة من الفوضى والشغب بين جماهير هذا الحدث الموسيقي الصاخب، الأمر الذي تسبب في توقف مؤقت لفعالياته.
وكانت إدارة المهرجان قد خرجت، بيانا توضيحيا، جاء فيه: ” عرف مهرجان البولفار أمس الجمعة إقبالا جماهيريا غير مسبوق، فاق الطاقة الاستيعابية لملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي، بعدما حج الآلاف من عشاق موسیقی الراب/هيب هوب لحضور الحفلات المنظمة في إطار فعاليات الدورة العشرين من مهرجان الموسيقى الحضرية ”.
وتابع البيان، ”ونتيجة هذا الإقبال الكبير، تقرر إغلاق أبواب الملعب على الساعة الثامنة ليلا، مـن أجل إفساح المجال أمام رجال الأمن والسلطات للقيام بعملهم على أكمل وجه بهدف ضمان أمن وسلامة الحاضرين. ونتيجة كل ما سبق، لم يتمكن عدد مـن الجمهور والصحافيين والشركاء والمهنيين في الموسيقى، مـن ولوج فضاء ملعب الراسينغ البيضاوي، نتيجة تدافـع جـزء من الحاضرين وهو ما تسبب في تسجيل خسائر مادية ”.