24 ساعة -أمينة أسلم
خرجت الفنانة سناء عكرود، عن صمتها بعد وفاة فتاة القاصر خلال عملية الإجهاض فاشلة بمدينة تيفلت .
وضمّت الفنانة سناء عكرود صوتها إلى المطالبات برفع تجريم الإجهاض بالمغرب. وهي الحملة الإلكترونية التي انطلقت عقب وفاة فتاة قاصر، ذات ال 14 ربيعا، خلال عملية إجهاض سري بمدينة تيفلت المغربية.
ونشرت سناء عكرود عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “أنستغرام”. تدوينة تعبر فيها عن رفضها تجريم الإجهاض والدفاع عن حق المرأة في الإيقاف الطوعي للحمل، وذلك من خلال منشور طويل. استهلته قائلة “لقيت فتاة قاصر مصرعها في إحدى القرى النائية على اثر عملية إجهاض سرية لجأت إليها كحل وحيد يخرجها من ورطتها، هذه حالة من بين المئات من حالات الإجهاض السرية والمسكوت عنها، والتي تتم كل يوم في القرى والمدن في ظروف كارثية غير آمنة، لماذا ؟ لأن المشرع يجرم عملية الإجهاض”.
وأضافت ذات المتحدثة “لم سنجبر امرأة أو طفلة على الاحتفاظ بجنين لا ترغب بهز ليست مستعدة لاستقباله و تربيته ومنحه ما يلزم من الحب والاهتمام، لم نرغم امرأة على الاحتفاظ بجنين جاء نتيجة اغتصاب أو زنا محارم أو نتيجة علاقة جنسية خارج إطار الزواج أو حتى داخل اطار الزواج !!”.
وأكدت قائلة: “يؤكد قانون حقوق الإنسان بوضوح على أن القرارات المتعلقة بجسدك هي من حقك وحدك – وهو ما يعرف بالاستقلال الذاتي الجسدي. أما إجبار شخص ما على مواصلة حمل غير مرغوب فيه، أو إجباره على التماس الإجهاض على نحو غير آمن، فهو انتهاك لحقوقه الإنسانية، بما في ذلك حقه في الخصوصية والاستقلال الذاتي الجسدي”.
وختمت عكرود رسالتها قائلة “أنا، سناء عكرود، أضم صوتي لكل الأصوات. التي تطالب برفع التجريم عن الإجهاض، وأطلب فضلا من المشرع القانوني أن ينظر في القوانين التي تنظم عملية الإجهاض الآمن انصافا وحماية للطفلة و المرأة من المتربصين بها الذين يتاجرون بخوفها. و يعبثون بجسدها.و إني اطلب هذا كأم اولا ، تخبر أهمية أن تكون الام المستقبلية سوية و على وعي و استعداد نفسي وجسدي و مادي لاستقبال هذا الطفل. و إحاطته بكل ما يستحقه من حب واحترام يصنع منه طفلا سويا، واثقا ومفيدا له ولمحيطه”.