24 ساعة ـ متابعة
اختتم، وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، سلسلة زياراته لدول الخليج ومصر والأردن، والتي تأتي في إطار تعزيز التواصل وتعميق التعاون مع وزارات العدل بالدول العربية، بلقاء جمعه، يومه الأحد 2 أكتوبر 2022، بمقر الوزارة بالقاهرة، مع نظيره المصري عمر مروان.
وذكر بلاغ لوزارة العدل، أن هذا اللقاء الذي عرف حضور سفير المملكة المغربية، أحمد التازي ومسؤولي الوزارتين، تطرق إلى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين بقيادة الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمختلف مجالات التعاون والتطور المثمر بين البلدين في عدد من القطاعات والمجالات، وهو ما يؤكد على عمق العلاقة المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والمصري منذ سنوات عديدة.
وخلال اللقاء، يضيف البلاغ، استعرض عبد اللطيف وهبي، حزمة من الإصلاحات التي تعرفها منظومة العدل بالمغرب، والتي تتجه إلى تعميق استقلالية السلطة القضائية، وتطوير منظومة التشريع لجعلها منظومة تستجيب لكافة المتغيرات الدولية والوطنية، بحيث يكون لها انعكاس إيجابي على حقوق المرأة وحقوق الطفل والعديد من الفئات، وتكون في خدمة نجاعة العدالة، بالإضافة إلى اشتغال الوزارة على تطوير البنيات التحتية للمحاكم، وتفعيل مجال التحول الرقمي لتجويد الخدمات العمومية والاستجابة لتطلعات وانتظارات المواطنين، زيادة على تكثيف التكوين للموارد البشرية والتكوين في مختلف المهن القانونية والقضائية.
وبحسب المصدر ذاته، فقد كان، اللقاء فرصة للاطلاع على التجربة المصرية العريقة في مجال العدالة، والتي تعرف تقدما في هذا القطاع منذ سنوات، وهي التجربة التي قدم لمحة عنها وزير العدل المصري، السيد عمر مروان، سواء على مستوى التشريع والقضاء والفقه والعديد من المستويات.
وفي هذا الإطار، كان اللقاء مناسبة لتعزيز علاقات التعاون في مجال العدل بين المملكة المغربية ومصر عبر الوزارتين بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين، في أفق تعميق هذه العلاقات وتعزيزها عن طريق العديد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم في مجال العدالة.
وأشارت الوزارة، إلى أنه بهذا اللقاء يكون وزير العدل الأستاذ عبد اللطيف وهبي قد اختتم زيارته الهامة لدول الخليج وللأردن ومصر والتي أسفرت على تعميق علاقات التعاون في مجال العدالة، والتأسيس لمرحلة جديدة من الشراكة المتميزة مع هذه الدول في مجال العدالة ترقى لمستوى العلاقات السياسية المتجذرة والهامة بين المملكة المغربية وهذه الدول الشقيقة.