إدريس العولة – وجدة
حصلت “24 ساعة” الإلكترونية، من مصادر على صلة بملف الهجرة، تفيد أن أزيد من 60 مهاجرا سريا يتحدرون من مختلف دول جنوب الصحراء يلجون الأراضي المغربية بشكل يومي.
وقالت المصادر ذاتها، إن المهاجرين يحطون الرحال بمدينة وجدة كمحطة أولى، قبل أن ينتشروا بباقي المدن المغربية الأخرى.
ويفضل غالبية المهاجرين السريين، التوجه نحو مدن الناظور طنجة وتطوان بحثا عن فرصة للوصول إلى الشواطىء الإسبانية عبر قوارب الموت.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر الجريدة، أن غالبية المهاجرين السريين يدخلون التراب المغربي، عبر شبكات متخصصة في تهريب البشر بتواطىء مع حرس الحدود الجزائري، الذي يسعى إلى إغراق المغرب بالمهاجرين السريين.
وتتراوح المبالغ المالية التي يدفعها كل مهاجر سري لولوج التراب المغربي ما بين 250 و300 أورو أي ما يفوق 3 آلاف درهما بالعملة المغربية وفق ما كشف عنه مصدر حقوقي متابع لملف الهجرة .
وشدد المصدر ذات المصدر الذي تحدث الى “24 ساعة “، أن غالبية المهاجرين السريين يتحدرون من جنوب السودان وهي هجرة حديثة، مقارنة مع باقي دول جنوب الصحراء الأخرى.
وكانت مدينة الناظور شهدت أحداثا دامية خلال شهر يونيو الماضي، بينت الأبحاث التي باشرتها مختلف الأجهزة الأمنية، أن غالبية المتورطين في هذه الأحداث يتحدرون من جنوب السودان.