إدريس العولة /- وجدة
تستعد ساكنة جهة الشرق للإحتفال بعيد المولد النبوي الشريف. وهي المناسبة التي يتم الإقبال عليها بشكل مكثف على الألعاب النارية والشهب الاصطناعية. إذ لا يعلو صوتا فوق أصوات المفرقعات بكل أرجاء المدينة وخاصة خلال الفترة الليلية.
وذلك على عكس باقي جهات المغرب الأخرى التي تتخذ من يوم عاشوراء لإستعمال الألعاب النارية.
وفي هذا الصدد، شنت السلطات المحلية بوجدة في الآونة الأخيرة، حملة شرسة على مروجي هذه الألعاب. بالنظر لخطورة استعمالها وخاصة في صفوف الأطفال، حيث لم تتردد السلطات في حجز ومصادرة الألعاب النارية الخطيرة. ومنعها من التداول داخل الأسواق.
ويطلق ساكنة المنطقة على أخطر هذه الألعاب النارية لقب ” ميسي” نظرا لقوة انفجارها ومداها البعيد، ويتم الإقبال عليها بشكل كبير من قبل فئة مهمة من ساكنة المدينة وخاصة الشباب والأطفال.