24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
تقوم رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، رفقة وفد كبير مؤلف من 16 وزيرا، بزيارة للجزائر، يومي الأحد والاثنين المقبلين.
وتهدف هذه الزيارة لتكريس “الشراكة” التي أرساها الرئيسان الفرنسي والجزائري نهاية غشت، وفق ما أفادت وزارة الخارجية.
وأوضحت الخارجية الفرنسية الخميس أنه ينتظر أن تلتقي بورن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بهذه المناسبة، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
كما تهدف الزيارة ، وفق البيان، إلى “تنفيذ” المحاور الستة لـ”إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة”، الذي وقعه الرئيسان الفرنسي والجزائري في غشت الماضي في ختام زيارة ماكرون للجزائر.
ويرى متابعون أن تركيز الوفد الفرنسي، منصب على ملفي الطاقة والثقافة بالدرجة الأولى. والهجرة والذاكرة في الدرجة الثانية.
وبشأن الطاقة ستحاول بورن والوفد المرافق لها الحصول على توقيعات والتزامات رسمية. تماشيا مع تلك الوعود التي حصل عليها ماكرون أثناء زيارته إلى الجزائر قبل شهر. ووعدت الجزائر بزيادة تصدير الغاز لفرنسا بنسبة 50%.
كما أن زيارة بورن رفقة هذا العدد الكبير من الوزراء ، يأتي في وقت تحاول فرنسا لملمة خسائرها في القارة الإفريقية لا سيما في الساحل الإفريقي، من خلال التعاون مع الجزائر أمنيا.