24 ساعة -متابعة
يبدو أن الحملة التطهيرية ضد صاحبات “روتيني اليومي” من قبل السلطات قد بدأت، حيث أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة تمارة، مساء اليوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، سيدة تبلغ من العمر 41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في نشر وترويج محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالا علنيا بالحياء.
وكانت المشتبه فيها “فتيحة” قد تعمدت توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية الماسة بالحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قناتها في موقع يوتيوب.
وقد تم إيداع المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر.
واليوتوبر “فتيحة” قامت بفعل فاضح ومقزز داخل المرحاض، مما اثار غضب المواطنين والفنانين الذين طالبوا باعتقالها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب عدد من المشاهير المغاربة بسجن ومحاسبة المدعوة “فتيحة روتيني اليومي” بسبب الفيديو المشين والمثير للجدل داخل المرحاض.
وعبرت الفنانة منال الصديقي، عن استغرابها من نشر فيديو من داخل المرحاض للمدعوة فتيحة. مطالبة من المتابعين بالتحرك ووقف هذا الهراء والعار.
أما الإعلامي رشيد العلالي فقد طالب بوقف هذه المهزلة، وإدخال المدعوة “فتيحة روتيني اليومي” إلى السجن. لتكون عبرة لكل من سولت له نشر مثل هذا المحتوى الساقط.
وفي المقابل كتبت الفنانة منال الصديقي عبر خاصية الستوري “أوييييلللي واش المغاربة رجعوا كيسواو المرحاض؟؟ !! واش حتى لهد الدرجة رجعت الوقاحة وقلة الترابي وقلة العفة وعدم احترام المتابعين باش تدخلهم معها لل WC pour faire ses besoins humains !!!”.
وتابعت منال الصديقي “الخوت تحركوا شوية وسينياليوا هد الزبل اللي رجع كايكريسينا فأخلاقنا وثقافتنا واحترامنا لنفسنا قبل الآخر..بغينا قوانين زجرية عاجلة للمعاقبة والغرامة حيث هد البشر كيخافوا من الغرامة كثر من الحبس”.
وأيضا قال الإعلامي رشيد الإدريسي، “مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت مرحاض عمومي، بدون باب، ولا حسيب ولا رقيب، لعنة الله على من تسول له نفسه نشر هذا القرف.. يا رب حسن الخاتمة”.