24 ساعة- متابعة
تفاجأت الساكنة، خلال هذا الأسبوع الجاري، من جديد، ببروز مادة سوداء بشاطئ المحمدية،الأمر الذي يهدد الصحة العامة ويعرضها للخطر.
وتساءل عدد من النشطاء الجمعويين بالمدينة عن سر ظهور هذه المادة السوداء، وعن الجهة التي تقف وراء تصريفها في عرض البحر، حيث دعوا لفتح تحقيق مع الجهات المختصة.
و أوضح الفاعل البيئي بمدينة المحمدية، سحيم محمد السحايمي، أن “الأصل هذا المصرف مخصص لصرف مياه الأمطار. ولكن ما نلاحظه في السنوات الأخيرة حين يكون المطر قويًا تخرج من خلاله قاذورات لا علاقة لها بمياه الأمطار”..
وقال الفاعل البيئي، في تصريح له، أن “مسألة خروج “مياه سوداء” في هذا الوقت هو أمر غريب. لأننا عهدناه لا يخرج إلا حين يكون المطر قويًا. اليوم نرى مياهه تتدفق بلونها الغامق رغم عدم وجود أمطار طيلة الوقت”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “هذا يحدث في الوقت الذي نشهد فيه تدشين كورنيش جديد بالمحمدية. ورغم ذلك لم يتم إصلاح ذلك المصرِف وتحويل مسار تصريفه. ولا نعلم هل سيتم ذلك فيما بعد أم سيبقى على حاله”.