24 ساعة ـ متابعة
حذرت النقابة الوطنية للبترول والغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مما وصفته، الانعكاسات السلبية لتصريحات بعض الوزراء والمسؤولين على ملف سامير من خلال إطلاق النار على ”مصالح المغرب في الداخل والخارج”.
واتهم التنظيم النقابي المذكور، في بلاغ توصلت ”24 ساعة” بنسخة منه، هؤلاء المسؤولين بـ ”التماهي مع المصالح الضيقة للوبيات النفط والعقار.
والتي تستعجل ”صلاة الجنازة على الجوهرة الصناعية للمغرب_ سليلة الحكومة الوطنية األولى من بعد الاستقلال”، في إشارة إلى مصفاة سامير.
كما أدانت النقابة ما وصفته بـ”التشويش” على المساعي الرامية لاستئناف تكرير البترول بشركة سامير”.
وكشفت النقابة أن هناك محاولات لتقويض تشغيل ”لاسامير” من شأنه الحيلولة دون ”استفادة الاقتصاد الوطني من مكاسب هذه الصناعات في زمن الاضطرابات القوية لسوق النفط والغاز”.
وطالبت النقابة بتفويت أصول شركة سامير لحساب الدولة المغربية عبر مقاصة الدين العام المتورط في مديونية الشركة.
وشددت النقابة فيي نص البلاغ، على أن مصفاة شركة سامير ما زالت قادرة على مواصلة الإنتاج.
بعد الإستصلاح بميزانية تناهز 2 مليار درهم وفي أجل 8 أشهر.
و أبرزت أن ذلك سيكون له أثر كبير على رفع الاحتياطات الوطنية على الأقل إلى 60 يوميا من الإستهلاك.
مع المساهمة في تخفيض الأسعار وضمان المراقبة للجودة واقتصاد تبذير العملة الصعبة بشراء النفط الخام.
عوض المواد المكررة التي يقل عرضها بكثير عن طلبها في السوق الدولية.