24 ساعة- محمد أسوار
عادت حاملة للطائرات عملاقة، أدراجها بعد منعها بقوة القانون من دخول البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد موقع ” infodefensa” المتخصص في الشأن العسكري، أن حاملات الطائرات البرازيلية، كانت في طريقها إلى تركيا من أجل تفكيكها.
وكانت تركيا قد اشترت السفينة ”ساو باولو”، التي توقفت عن العمل منذ سنة 2017، بحوالي 1.9 مليون دولار.
وأبرز المصدر أنها منعت من دخول المياه الإقليمية للمملكة المغربية لأسباب قانونية وذلك في آخر مرحلة من رحلتها عبر البحر الأبيض المتوسط.
واضطرت السلطات البرازيلية إلى إعادة السفينة التي انطلقت في رحلتها منذ 04 غشت الماضي، وتحمل العلم الهولندي؛ إلى حيث أتت.
ولاحقت السفينة منذ شرائها مآسي كثيرة حتى بعد بيعها الذي لم يتم لتركيا.
وكانت وكالة حماية البيئة التركية وأيضا المعهد البرازيلي للبيئة والطبيعة، قد حذرا من مخاطرها البيئية.
كما أثارت السفينة جدلا واسعا في تركيا قبل الشروع في الرحلة، بسبب مخاوف من مخاطرها الصحية.
وأيضا خشية اليونان التي تتوجس من أن تعيد تركيا استعمالها في أغراض عسكرية.
وكان بيع السفينة مصدر فرح شديد للبحرية البرازيلية؛ إلا أن قرار منعها وضعها في موقف محرج للغاية، ولا أحد يعلم نهاية مصيرها.
يشار إلى حاملات الطائرات ”ساو باولو” حصلت عليها البحرية البرازيلية من نظيرتها الفرنسية سنة 2000.
وتسمى السفينة قبل شرائها ”فوش”، عمرها 43 سنة، مع ما يقرب عن أربعين سنة في الخدمة العسكرية.
كان للسفينة عمر تشغيلي قصير في البحرية البرازيلية، حيث تعرضت لسلسلة أعطاب وتسببت في حادث خطير خلف أرواحا.