24 ساعة – متابعة
هزت عدة انفجارات، اليوم الاثنين، وسط العاصمة الأوكرانية كييف بعد أشهر من الهدوء النسبي، وأسفرت عن قتلى وجرحى، وفق معطيات أولية.
وقال عمدة بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تلغرام إن “عدة انفجارات هزت منطقة شيفتشينكيفسكي” وهي منطقة كبيرة وسط كييف تضم البلدة القديمة التاريخية بالإضافة إلى العديد من المكاتب الحكومية.
ونشرت ليزيا فاسيلينكو، عضو البرلمان الأوكراني، صورة على تويتر تظهر أن انفجارًا واحدًا على الأقل وقع قرب المبنى الرئيسي لجامعة كييف الوطنية وسط العاصمة، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن متحدث خدمة الطوارئ في كييف قوله إن هناك “قتلى وجرحى جراء الانفجارات”، دون تحديد حصيلة أولية لعدد الضحايا.
وكانت وسائل إعلامية محلية نقلت عن شهود عيان قولهم إنه شاهدوا الدخان يتصاعد من بعض المباني في مناطق بوسط المدينة.
ولم تكشف السلطات الأوكرانية حتى الساعة (6:22 ت.غ) أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الانفجارات أو المسؤول عنها.
يشار إلى أن الانفجارات في كييف وقعت بعد يوم واحد من اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المخابرات الأوكرانية بالتخطيط وتنفيذ ما وصفه بـ”الهجوم الإرهابي” على جسر كيرتش الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيق الروسية، مساء الأحد، إنه “ما من أدنى شك في أنه هجوم إرهابي استهدف تدمير موقع حساس في البنية التحتية الروسية”.
إلى ذلك تدرس الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبارا من الإثنين قرارا يندد بضم روسيا أربع مناطق أوكرانية، في خطوة يأمل الغربيون من خلالها إثبات عزلة موسكو على الساحة الدولية.
واتُّخذ القرار برفع الملف إلى الجمعية العامة حيث لكل من أعضاء الأمم المتحدة الـ193 صوت بدون أن تمتلك أي دولة حق النقض، بعدما عرقلت روسيا نصا مماثلا طرح على مجلس الأمن في 30 سبتمبر.
وصرح سفير الاتحاد الأوروبي أولوف سكوغ المكلف صياغة مسودة القرار بالتعاون مع أوكرانيا ودول أخرى، متحدثا للصحافة “إذا لم يرد النظام الأممي والمجتمع الدولي من خلال الجمعية العامة على هذا النوع من المحاولات غير القانونية، سنكون في وضع سيء جدا”.