24 ساعة-متابعة
يبدو أن حشيش مغني الراب طوطو، والجدل الذي أثير خلال إحياءه حفلا بالعاصمة الرباط، مازال مستمرا ، حيث أنه هذه المرة دخل على خط هذا الجدل، أحمد الريسوني الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وطالب الريسوني أحمد الريسوني، الرئيس السابق للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بتحريك المتابعة في حق مغني الراب “طوطو “ وإعتقاله، على خلفية تصريحاته الأخيرة حول قضية “الفنان” طوطو التذي تباهى بتعاطيه للمخدرات في مهرجان الرباط والذي نظم تحت إشراف وزارة الثقافة لكون هذا الفعل يعافب عليه القانون.
وقال الريسوني على موقعه الإلكتروني، إن “وزير العدل دافع – يوم أمس- علانية عن التصرفات والتصريحات التي صدرت مؤخرا عن “الفنان المحشّش والمفشَّش” المدعو طوطو، الذي أعلن بالقول والفعل أنه يتعاطى المخدرات. وهي دعوة صريحة وتشجيع جديد للشباب والمراهقين المعجبين به ليقتدوا به ويفعلوا مثله، خاصة وأنه شخص متبَنَّى وممول من الدولة وميزانيتها”!!
وأضاف الريسوني “فنشرت عدة وسائل إعلامية أن “وزير العدل، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، دافع عن زميله في الحزب والحكومة، وزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد، في واقعة مغني الراب “طوطو”، حيث أكد أنه غير مسؤول عما تلفظ به الرابور فوق منصة حفل “الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية”، كما أنه لا يمكن تقييد حرية الفنانين”.
واعتبر الريسوني أن “ما قام به طوطو ووزارة الثقافة” هو بكل بساطة اعتراف علني بأفعال تقع تحت طائلة القانون الجنائي، وكان الواجب على وزير العدل، والنيابة العامة، والجهات الأمنية المختصة، أن يبادروا جميعا إلى السهر على تطبيق القانون، بدل التبجح علينا بأن “الفنان لا يمكن تقييد حريته”.
وأضاف الريسوني :”للأسف فقد دأب كثير من دعاة “الفساد المحمي” على المجاهرة بخرق قوانين البلاد، وخاصة منها القانون الجنائي، دون أن يمتد إليهم “حزم” النيابة العامة ولا “يقظة” الأجهزة المختصة الأخرى”.