24 ساعة-متابعة
انتخبت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان، عضوة بمجلس إدارة الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، الذي انطلقت أشغال جمعيته العمومية الانتخابية، أمس الثلاثاء بالمنامة، مقر الاتحاد، وتمتد على مدى يومين.
وتم خلال الجلسة الصباحية انتخاب ال 16 عضوا الذين يشكلون مجلس إدارة الاتحاد لولاية مدتها أربعة أعوام (2026-2022)، من ضمنهم نزهة بدوان، التي ظفرت بمقعد بالاتحاد الدولي.
كما تمت إعادة انتخاب رئيس الاتحاد عيسى محمد عبد الرحيم/( البحرين) لولاية جديدة.
وكان أعضاء المجلس الإداري الجديد للاتحاد الدولي للرياضة للجميع، قد استقبلوا، بعد ظهر أمس الثلاثاء، من طرف الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ومن شأن انتخاب نزهة بدوان، بطلة العالم مرتين في سباق 400 م حواجز (1997 بأثيناو2001 بإدمونتون ) وصاحبة الوصافة مرة واحدة( 1999 بإشبيلية) وحاملة برونزية أولمبياد سيدني 2000 وذهبية كأس العالم في دورة جوهانسبورغ 1998، المساهمة في تقوية الحضور المغربي في مراكز القرار بالهيئات الرياضية القارية والإقليمية والدولية وتعزيز الدبلوماسية الرياضية، التي أضحت تشكل قوة ناعمة، لتكريس إشعاع وريادة المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
و للإشارة فإن نزهة بدوان، العداءة العربية الأكثر تتويجا، تتولى منصب نائبة رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين.
وكان الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز، رئيس المجلس الرياضي العربي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية، قد عين السيدة بدوان عام 2019 مستشارة بالمكتب التنفيذي لاتحاد الاتحادات الرياضية العربية.
كما تولت مناصب في هيئات رياضية عربية وإفريقية وإقليمية ودولية من بينها نائبة رئيس الاتحادين العربي والإفريقي للترياثلون. وكانت أيضا عضوة بالمكتب التنفيذي لاتحاد الترياثلون بالفضاء الفرنكوفوني واللجنة
متعددة الرياضات بالاتحاد الدولي للترياثلون، ثم عضوة لجنة الرياضيين بجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية.
يذكر أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى كان قد منح السيدة نزهة بدوان جائزة الاستحقاق الرياضي سنة 2017 اعترافا بإنجازاتها وإسهاماتها في تطوير رياضة أم الألعاب وعينها سفيرة لإفريقيا في كأس القارات «أوسترافا 2018» وعميدة للمنتخب الإفريقي الذي شارك في هذه التظاهرة العالمية الكبرى.