24 ساعة- محمد أسوار
رفضت لجنة التحقيق بمحكمة المراجعة الفرنسية؛ اليوم الخميس 13 أكتوبر الجاري؛ إعادة فتح ملف قضية البستاني المغربي السابق عمر الرداد.
وتقدم محامي الرداد بطلب ثاني لمراجعة القضية وتبرئة الأخير من تهمة قتل سيدة فرنسية تبلغ من العمر 59 سنة.
وكان الرداد قد أدين قبل 31 سنة بالسجن لمدة 18 سنة في أشهر قضية أثارت جدلا واسعا في فرنسا.
بسبب شبهات حول ما إذا كان الرداد فعلا هو الجاني الحقيقي.
وقالت محامية الرداد إنها “أصيبت بخيبة أمل” و “مذعورة” بهذا القرار، الذي يأتي بعد 20 عاما من رفض الطلب الأول.
وفي واحدة من أكثر قضايا القتل شهرة في فرنسا.
أُدين عمر الرداد، البالغ من العمر الآن 60 عاما، بطعنه حتى الموت لصاحبة عمله، ثرية فرنسية جيسلين مارشال.
وتتعلق القضية بكلمات مخطوطة بالدماء كتبت على باب قرب جسد المرأة المطعونة المشوه وجاء فيها “عمر قتلني”.
وكان عمر رداد يأمل في أن التقدم العلمي في الحمض النووي، يمكن أن يسمح له بالحصول على مراجعة محاكمته من أجل تبرئة شرفه، لأنه حتى لو كان قد استفاد من عفو رئاسي، فإنه يظل في نظر القانون مذنبًا بقتل الثرية الفرنسية.