24 ساعة- متابعة
يترأس، الملك محمد السادس، إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الجديدة، اليوم الجمعة 14 من أكتوبر الجاري.
وسيحضر جلسة اليوم، التي ستكون حضوريا لأول مرة بعد جائحة كورونا، عدد من البرلمانيين المدانين قضائيا بينما آخرون متابعون في ملفات مختلفة أمام القضاء وآخرون يتم الإستماع إليهم حول خروقات خطيرة، وضمنهم من قضى فترة حبسية وعاد لقبة البرلمان وكأن شيئاً لم يقع.
وعلى رأس البرلمانيين الذين سيكونون حاضرين بمقر البرلمان للإنصات لخطاب الملك في إفتتاح البرلمان ، ” عبد النبي العيدودي ” الحركة الشعبية ”شهير بلقب “هشة كشة”، المدان إستئنافياً بالرباط في تهم “تبديد أموال عمومية”.
و سعيد الزايدي ” التقدم و الاشتراكية ” الذي لازالت قضية الرشوة التي يتابع من أجلها البرلماني “سعيد الزايدي” عن حزب نبيل بنعبد الله، تراوح مكانها، حيث لم يصدر احد الأنشطة أي قرار للمحكمة الدستورية بسقوط أهليته الإنتخابية رغم قضائه عقوبة حبسية لغاية الخامس من أكتوبر الجاري.
وعبد الواحد المسعودي عن حزب البام وكانت محكمة الاستئناف قبل عامين قد قضت بمدينة تازة، بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر عن المحكمة الإبتدائية بنفس المدينة، في حق “عبد الواحد المسعودي”، النائب البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي عن حزب “الأصالة والمعاصرة”.
وأحمد التويزي ” الأصالة والمعاصرة ” المتهم بتبديد أموال عمومية خلال فترة ترؤسه لجماعة أيت أورير المراكشية، ويرأس فريق البام بمجلس النواب. التويزي، بدوره المتابع قضائياً سيحضر جلسة إفتتاح البرلمان.
ومحمد كريمين حزب الاستقلال الذي تحولت الفترة المطولة التي إستغرقتها متابعة البرلماني الإستقلالي، المعرفو بـ”إمبراطور بوزنيقة”، محمد كريمين، إلى سخرية على شبكات التواصل الاجتماعي، في قضايا جنائية ثقيلة.
والبرلماني يونس بنسليمان العدالة والتنمية سباقاً والتجمع الوطني للأحرار حالياً كانت المحكمة الإبتدائية بمراكش قبل أسبوع، إبتدائية مراكش، قد أدانت البرلماني يونس بنسليمان نائب عمدة مراكش السابق في قضية غسيل أموال بسنة سجناً موقوفة التنفيذ.
وأيضا، عبد الحق أمغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي والذي رغم إدانته، في يونيو الماضي لست سنوات حبساً وغرامة قدرها 30 مليون سنتيم، بتهم التزوير، سيكون ضمن الحاضرين في جلسة إفتتاح البرلمان اليوم الجمعة.