إدريس العولة – وجدة
قام نشطاء في مجال البيئة أمس الإثنين بزيارة ميدانية إلى نهر ملوية، من أجل الوقوف على الكارثة البيئية التي شهدها النهر خلال الآونة الأخيرة.
وتتمثل أساسا في نفوق عدد كبير من الأسماك.
وقال الفاعل البيئي ” محمد بنعطة” خلال تصريح خص به جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن الزيارة همت مجموعة من المواقع داخل النهر،
حيث تم الوقوف على المواقع التي عرفت نفوق الأسماك وكذا الإنصات إلى شهادات الساكنة بخصوص هذا الجانب.
وأكد ” محمد بنعطة” أنه تم أخذ عينات من ماء النهر والوحل عند كل محطة، من أجل بعثها لمختبرات مختصة.
لأجل إنجاز التحليلات العلمية لمساعدتنا على تحديد مصدر التلوث الذي كان سبب في نفوق الأسماك بواد ملوية خلال هذه الفترة.
وأضاف المتحدث أن أول موقع لنفوق الأسماك هو ملقى واد “زبرا” وهو الواد نفسه الذي شهد كارثة بيئية سنة 2016
بسبب النفايات التي يلقيها معمل السكر بمدينة زايو.
وسبق لمجموعة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أن تداولوا صور توثق نفوق كمية كبيرة من الأسماك، بعدة مواقع على نهر ملوية.