أكد وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، إن الاصلاحات التي انخرط فيها المغرب، في مختلف المجالات، بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، عززت الاستقرار السياسي والاقتصادي للمملكة.
وأضاف بوسعيد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في المنتدى الثالث للمالية العامة في الدول العربية حول موضوع “إصلاحات المالية العامة في الدول العربية .. الآفاق والتحديات ” مساء أمس، بدبي، إن إطلاق برامج طموحة، من قبيل مخطط المغرب الأخضر ومخطط تسريع التنمية الصناعية، ساهم في “التحول الاقتصادي الفعلي للمملكة، الشيء الذي جعلها نموذجا يحتذى للعديد من البلدان”.
وبخصوص مشاركته في المنتدى الذي نظمه صندوق النقد العربي بتعاون مع صندوق النقد الدولي، عشية القمة العالمية للحكومات، قال الوزير، إنه تم خلال هذا الاجتماع، بحث الآليات الكفيلة بترشيد النفقات، عبر استهداف الاصلاحات ذات الصلة ببرامج الدعم، لتصبح أكثر ملاءمة لحاجيات المواطنين وإطلاق رقمنة الادارة خاصة قطاعي الضرائب والجمارك.
وأشار المسؤول الحكومي إلى انه تم خلال هذا اللقاء، ايضا تبادل التجارب وتسليط الضوء على التوجهات الاقتصادية العالمية الكبرى بعد “التطور الايجابي في ما يتعلق بالتعافي التدريجي للاقتصاد الدولي والخروج نسبيا من الازمة المالية التي عرفها العالم سنة 2008”.
وشاركت في هذا المنتدى، كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، ومسؤولي صندوق النقد العربي، ووزراء المالية العرب ومحافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية إلى جانب عدد من الخبراء بالمؤسسات المالية الإقليمية والدولية.