24 ساعة ـ متابعة
من المرتقب أن ينكب مجلس الأمن الدولي، على مناقشة مشروع قرار جديد قدمته الولايات المتحدة الأمريكية حول الصحراء، وذلك قبل عقد جلسة نهاية الشهر،
الجاري للتصويت على تمديد جديد لولاية بعثة المينورسو التي تنتهي مع متم هذا الشهر.
ويدعو مشروع القرار بحسب، ما اورده موقع “اوديسك” إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول من جميع أطراف هذا النزاع الإقليمي، كما يوصي بتمديد بعثة المينورسو إلى غاية 2023.
كما يدعو الجزائر إلى العودة إلى مائدة المفاوضات، لأنها طرف معني بالنزاع الإقليمي، ناهيك عن وقف الجبهة الانفصالية لأعمالها العدائية، والامتثال لاتفاق وقف
إطلاق النار.
و شدد القرار على التوصل إلى “حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، على أساس تسوية”، من جانب الرباط، فإن المصطلحات. التي تشير إلى “روح الواقعية
والتسوية” تعزز مطلبها بأن تتمحور المفاوضات حول مقترحها بمنح الإقليم وضع الحكم الذاتي تحت سيادتها الكاملة.
ويشدد القرار على ضرورة التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومقبول من جميع الأطراف، على أساس التوافق وأهمية مواءمة. التركيز الإستراتيجي
للبعثة وتوجيه موارد الأمم المتحدة تحقيقا لهذه الغاية.
ويعرب القرار عن دعمه الكامل للأمين العام ومبعوثه الشخصي لتيسير العملية السياسية.بالبناء على التقدم المحرز وإطار عمل المبعوث الشخصي السابق.ويشجع
المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو للمشاركة مع المبعوث الشخصي طوال مدة هذه العملية، بروح من الواقعية والتوافق، لضمان نتيجة ناجحة.
ويكرر القرار دعوته جميع الأطراف إلى التعاون الكامل مع البعثة. بما في ذلك تفاعلها الحر مع جميع المحاورين، واتخاذ الخطوات اللازمة. لكفالة أمن موظفي الأمم
المتحدة والأفراد المرتبطين بها وحركتهم دون عوائق ووصولهم الفوري في تنفيذ مهامهم، بما يتفق مع الاتفاقات المبرمة مع الأمم المتحدة. ويدعو إلى إستئناف إعادة
الإمداد الآمن والمنتظم لمواقع أفرقة البعثة لضمان استدامة وجود البعثة.