سناء الجدني-الرباط
رغم انقطاع حبل الود بين عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية . ولحسن الداودي عضو الأمانة العامة السابق للحزب والوزير السابق في حكومتي ابن كيران وسعد العثماني. خاصة قبيل انعقاد المؤتمر الوطني للبيجيدي، بادر ابن كيران إلى اتخاذ خطوة اتجاه القيادي في ذات الحزب.
وهكذا أجرى عبد الإله ابن كيران ، اتصالا هاتفيا مع لحسن الداودي للاطمئنان على حاله ووضعه الصحي. بعد الوعكة التي ألمت به.
ويأتي هذا التواصل بعد اللقاء الذي وقع بين الجانبين. في إطار فعاليات مؤتمر شبيبة العدالة والتنمية ببوزنيقة شتنبر الماضي.
حيث إن ابن كيران في الجلسة العامة للمؤتمر الوطني لشبيبة العدالة والتنمية. قال :الإخوان بلغني أن سي لحسن الداودي التحق بنا في القاعة فمرحبا به”.
وأردف قائلا :”هاد الداودي راه شوية احمق ولكن نيتو حسنة” .وذلك في محاولة من الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لرأب الخلاف بينه وبين لحسن الداودي .
وكان ابن كيران قد اتخذ موقفا حازما ضد الداودي، قبيل انعقاد المؤتمر . عندما ردّ عليه بالقول، أنه مع إخوانه جسد واحد، ما عدا شخصين أو ثلاثة لم يعد يطيق السماع إليهم، ويقصد من بينهم الداودي نفسه.
وعلى إثر ذلك، استشاط الداودي غضبا، ودخل في صراع واضح مع ابن كيران. وقال في إحدى تصريحاته، “غدا أمام الله يضبر راسو يعتذر أو لا يعتذر. أنا لن أسيء له ولن أسيء لأي شخص آخر. يضبر راسو بينو وبين الله”.
إلا أنه في الفترة الاخيرة، يحاول ابن كيران ومعه الداودي لإعادة علاقاتهما التي انقطعت لشهور طويلة، تبادل خلالها الأمين العام للبيجيدي والداودي، تصريحات مضادة ، شكّلت حائطا صدّا بينهما . فهل عفا الله عما سلف؟