كوثر منار – الدار البيضاء
أكدت المديرة التنفيذية بالنيابة للوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل (فرونتكس)، أيجا كالنايا، الخميس بوارسو، على دور المغرب كشريك “موثوق وذي مصداقية لرفع التحديات المشتركة”.
وعقدت المسؤولة اجتماعا مع الوالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي،
في إطار اجتماع فرونتكس-المغرب، الثالث ضمن سلسلة المناقشات السنوية في إطار اللجنة المشتركة فرونتكس-المغرب.
وقالت كالنايا أود الترحيب بالوفد المغربي في فرونتكس، على هامش المؤتمر الدولي لشرطة الحدود،
الذي تنعقد أشغاله خلال الفترة ما بين 26 و28 أكتوبر بالعاصمة البولونية. أنا ممتنة جدا لمجيء وفد على هذا القدر الكبير من الغنى والجودة”.
وسلطت المسؤولة الأوروبية الضوء على دور المغرب “كبوابة” لولوج القارة الإفريقية،
مؤكدة على التعاون الوثيق بين المغرب والوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل في مواجهة التحديات المشتركة.
وتابعت كالنايا أنه “بالنسبة للاتحاد الأوروبي وفرونتكس، يعتبر المغرب بوابة نحو القارة الإفريقية.
نحن نتشاطر العديد من التحديات ونعمل بشكل وثيق مع المغرب من أجل التغلب على هذه الصعوبات والاستعداد بشكل أفضل للمستقبل”.
وركز الاجتماع بين كالنايا والزروالي، بشكل خاص، على التعاون في مجال إدارة الحدود.
وقالت كالنايا “تعترف فرونتكس بالجهود الهائلة المبذولة من طرف السلطات المغربية قصد مواجهة تحديات تهريب المهاجرين، والاتجار بالبشر، وأصناف أخرى من الجرائم العابرة للحدود”.
كما أعربت المسؤولة عن التزام فرونتكس “بمواصلة تعزيز شراكتنا مع المغرب كشريك موثوق وذي مصداقية، حتى نكون قادرين على مواجهة هذه التحديات سويا”.
والتزم الجانبان بالعمل معا على بلورة خارطة طريق مشتركة، تشمل أنشطة في مجال التعاون في مجال خفر السواحل، تحليل المخاطر ومحاربة الاتجار بالبشر.
ويضم المؤتمر الدولي لشرطة الحدود مجموع ممثلي القوات الأمنية من أجل مناقشة خطط الطوارئ على الحدود،
حيث تشكل الاستجابات الفعالة للأزمات، والتهديدات الصحية العابرة للحدود، وضمان حماية المهاجرين واللاجئين مواضيع على قائمة هذا الاجتماع الدولي.