24 ساعة-متابعة
قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الازمات التي تعيشها المنطقة العربية. أثقلت كاهلها بكلفة إنسانية واقتصادية تفوق التصور. ووفرت ثغرات نفذت منها قوى إقليمية غير عربية، تمارس أدوارا تخريبية. من أجل الهيمنة على بعض المجتمعات العربية، والاستفادة من واقع الأزمة لتحقيق مصالحها.
وأوضح ابو الغيط في كلمة اليوم السبت في افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب التمهيدي للقمة العربية بالجزائر. أن معالجة هذه الأزمات، والتوصل إلى تسويات سياسية توقف نزيف الدم والحروب في الدول التي ت عاني منها. يظل المفتاح الأهم لإنهاء هذه التدخلات الضارة. والمزعزعة للاستقرار التي تمارسها الأطراف الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأضاف أن “الأزمات العربية لا تزال في عدد من الدول ت مثل جراحا نازفة. تستهلك الموارد والإمكانيات، وتأتي على الحاضر والمستقبل،.وتضعف الأمن الجماعي وتزيد من انكشاف المنطقة”. مشددا على أن “انخراط المنظومة العربية في معالجة الأزمات، على نحو جماعي وفي إطار الجامعة العربية. لا زال أقل من المأمول والمطلوب”.
وأبرز ابو الغيط أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة تنذر بما هو أسوأ وأشد خطرا. محذرا من ان سياسات العنف والقمع بالاراضي الفلسطينية المحتلة تقوض الأساس الذي ي مكن أن ينهض عليه حل الدولتين في المستقبل.
وعبر عن الأسف لكون عدد من الاطراف الدولية “لا تدافع عن هذا الحل سوى بالكلام والخطب الرنانة. من دون أي خطة عملية لإطلاق عملية سلمية جادة. أو أي عمل فعلي لصيانة حل الدولتين. أو منح الفلسطينيين ضوءا في آخر نفق الاحتلال الطويل”.
وخلص الأمين العام للجامعة العريبة إلى التاكيد على ان المنظمة العربية لديها من الإمكانية والقدرات والخبرات البشرية. ما ي مكنها من القيام بأدوار أوسع وأكثر تأثيرا. في إطار العمل العربي المشترك ومجالاته المختلفة.