24 ساعة ـ متابعة
قامت السلطات االجزائرية بترحيل العشرات من المهاجرين إلى الحدود الصحراوية المحايدة مع النيجر،
وعلق أكثر من 62 مهاجرا من بينهم سوريون و فلسطينيون في العراء ، بعد ترحيلهم من طرف السلطات الجزائرية، نحو الحدود مع دولة النيجر.
و بقي المهاجرون عالقون معرضين للجوع والموت، بعد توقيفهم في الجزائر خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
ووفق ما اكده مهاجر مطرود لقناة “رووداو” حيث صرح قائلا: “نحن حالياً موجودون على حدود النيجر، بيننا فلسطينيون ويمنيون”.
ذات المصدر، أكد أن مهربيهم يهددونهم بالقتل إذا أفصحوا عن أسمائهم أمام الرأي العام. في وقت يرغب فيه أولئك اللاجئون باسترجاع أموالهم. من أجل القدرة على العودة بشكل رسمي من الجزائر إلى سوريا، إذ إنهم وصلوا مرحلة الإفلاس حالياً.
للإشارة لا يزال 55 شخصاً من المهاجرين معتقلين في وهران الجزائرية، ومن المقرر أن يتم ترحيلهم إلى صحراء النيجر الحدودية في غضون أيام، بحسب قادر.