أسامة بلفقير- الرباط
يعيش المغرب منذ شهور أكبر أزمة للحليب. ولم تشهد المملكة نقصا في هذه المادة منذ سنوات. وأدى هذا الوضع إلى تراجع كميات الحليب الموزعة من طرف الشركات. كما تسبب في ارتباك داخل المحلات التجارية، بسبب النقص الكبير.
وقررت متاجر كبرى مراجعة الكميات التي يقتنيها الزبناء. وحددت هذه المتاجر الكمية القصوى في لتر واحد. وعلى الرغم من مرور أسابيع على هذا النقص، لم تبادر الحكومة إلى اتخاذ أي قرار. وهذا ما تسبب في استمرار نفس الوضعية.
وتعودت الحكومة قبل أيام بإطلاق برنامج خاص. وإلى حد الآن، لا يظهر أنها تتوفر على مقاربة واضحة لأزمة الحليب. وقد خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس للإعلان عن خطة الحكومة.
وأرجع الوزير هذه الوضعية إلى عدة عوامل. وأشار إلى أن ندرة التساقطات المطرية ووضعية المراعي، أثر على الإنتاج.
وقال الوزير، اليوم الخميس 03 نونبر الجاري، إن الحكومة اجتمعت مع المهنيين. وأضاف أنها تدارست معهم سبل الوصول إلى حل لهذا المشكل.
وأشار إلى أن الجهود التي تقوم بها الحكومة ستمكن من تزويد السوق بمادة الحليب بالكميات المعهودة.