كوثر منار – الدار البيضاء
أكد خورخي بريتو دي لوس سانتوس، مسؤول الشؤون التجارية والإعلام بسفارة جمهورية الدومينيكان بالمغرب، أمس بالرباط
أن العلاقات الثنائية بين المغرب وجمهورية الدومينيكان دخلت مرحلة جديدة بعد دخول اتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرة حيز التنفيذ.
وأوضح دي لوس سانتوس، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر السفارة، أن من شأن الإعفاء المتبادل من التأشيرة تعزيز التدفقات التجارية
وتشجيع الاستثمارات بين محور الرباط – سانتو دومينغو، كما من شأنه المساهمة في التقريب بين البلدين اللذين يتقاسمان العديد من القيم.
وأبرز الدبلوماسي أن هذا اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على مختلف الإمكانات الاقتصادية
وفرص الاستثمار التي توفرها جمهورية الدومينيكان، لا سيما فيما يتعلق بالسياحة.
وأشار إلى أن “جمهورية الدومينيكان تتمتع بمناخ معتدل طوال العام، ما يؤهلها لتكون وجهة سياحية مفضلة لدى المستثمرين المغاربة،
مما يسمح لهم بمباشرة أنشطتهم والرفع منها بسلاسة”، لا سيما بعد دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرات السياحية والتجارية لمواطني البلدين حيز التنفيذ في يوليوز 2021.
ويشار إلى أن الاتفاق المبرم في يونيو 2019 بين المملكة المغربية وجمهورية الدومينيكان، بشأن الإعفاء المتبادل من التأشيرات السياحية والتجارية لمواطني البلدين،
دخل حيز التنفيذ في 14 يوليوز 2021.