بلال نوالي-الرباط
سلط منير الجعواني، مدرب مولودية وجدة المقال من منصبه مؤخرا. الضوء. على ما وصفه بالظروف الصعبة والمزرية للاعبي الفريق.
وقال الجعواني، في تصريحات إذاعية لراديو مارس: “فوجئت بخطاب النادي تأكيد الانفصال عني. رغم أنه لم تكن هناك أي تسوية ودية”.
وأضاف: “هي إقالة مفاجئة، لأنه كان هناك لقاء بيني وبين رئيس النادي الخميس. لتحديد صيغة الانفصال، قبل أن أطالع النبأ عبر ذلك الخطاب”.
وزاد: “لدي مستحقات عالقة يتضمنها العقد ولن أتنازل عنها، لقد ضحيت هذا الموسم .وتنازلت عن 4 آلاف دولار من راتبي. مساعدة للفريق وتفهما لمعاناته الاقتصادية”.
وتابع: “عانيت الأمرين في التدريبات ومع اللاعبين. ولم أكن أستحق هذه المعاملة، على أنصار النادي أن يعذروا اللاعبين. لقد كنت ألزمهم بالتدريبات رغم ظروفهم الصعبة، وعلى ملعب اصطناعي”.
وأردف: “تدربنا 3 مرات فقط على عشب طبيعي. تحصلنا بعدها على نتائج طيبة بالدوري، وتحملت كثرة الإضرابات عن التدريبات. نتيجة لوضع اللاعبين الصعب المثير للشفقة، فلا رواتب ولا تعويضات و بعضهم كان دون مأوى”.
خلفية الجعواني المرتقب
وعن خلبفة الجعواني، في تدريب المولودية. أفادت مصادر مقربة من المكتب المسير. لمولودية وجدة، لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية. أن الفريق لم يتعاقد مع أي مدرب جديد لحدود اللحظة خلفا لمنير الجعواني.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه من الناحية القانونية ليس بإمكان سندباد الشرق التعاقد مع مدرب جديد. لأن العقد الذي يجمعه بالإطار الوطني منير الجعواني. لا زال ساري المفعول حيث تم تحديد يوم الخميس المقبل. للبث في الموضوع بشكل نهائي.
وكان المكتب المسير للمولودية الوجدية قد أعلن في بلاغ له أنه انفصل عن المدرب المذكور. وهو ما نفاه منير الجعواني نفيا قاطعا خلال تصريح خص به إحدى الإذاعات الخاصة، حيث أكد أن القرار اتخذ من جانب واحد.
وقالت مصادر الجريدة، أن المدرب الجعواني قد سطر برنامجا للفريق خلال فترة توقيف البطولة. بسبب مشاركة المنتخب المغربي بمونديال قطر. حيث منح للاعبين فترة راحة مدتها أسبوع. ما يعني أن لا علم له بإقالته من مهامه كمدرب للفريق.
وفي سياق آخر، يعم سخطا عارما لدى الجماهير الوجدية التي لا زالت متمسكة بمقاطعتها لمباريات الفريق. احتجاجا على التدبير العشوائي للشأن اليومي للنادي في ظل وجود أعضاء لا علاقة لهم بالتدبير الرياضي وفق تعبير الجماهير الغاضبة. التي تطالب برحيل هؤلاء الأشخاص كشرط أساسي للعودة إلى المدرجات من أجل دعم ومساندة الفريق.
وإلى ذلك، فإن الفريق توصل بمجموعة من السير الذاتية لمدربين مغاربة من بينهم عمر نجحي، وعبد الرحيم طاليب إضافة إلى فوزي جمال.