يشهد حزب التقدم والاشتراكية منذ أيام صراعا قويا بين أنصار محمد نبيل بنعبد الله ومعارضيه، الذين يتهمونه بالسعي إلى تطويق المؤتمر المقبل بمقتضيات قانونية تمكنه من العودة بسهولة إلى الأمانة العامة للحزب، وذلك من خلال وضع خريطة على المقاس للمؤتمرين.
حسن بنقبلي، أحد الوجوه البارزة في قيادة الحزب، يمارس منذ أيام ضغوطا قوية لمواجهة تحركات نبيل بنعبد الله.
ونشر بنقبلي أنه من بين 1200 عضوا من أعضاء اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، فإن أقل من 300 كانوا حاضرين يوم السبت 17 فبراير بالقاعة الكبرى التي احتضنت الاجتماع.
ويرى بنقبلي أن عددا من الحاضرين وثلاثمائة لم تكن لديهم الصفة لحضور الاجتماع. كما أن النصاب لعقد الاجتماع بشكل قانوني لم يكن متوفرا، وهو ما يجعل قراراته غير ملزمة. وأضاف: “أكثر من هذا فاجتماعات اللجنة المركزية كلها كانت غير قانونية لأن النصاب لم يتوفر في يوم من الأيام، فقط إرادة التحكم للأمين العام كانت حاضرة لصناعة مؤتمر على المقاس”.