إدريس العولة -وجدة
أفادت مصادر حقوقية لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن السلطات الجزائرية. أخبرت عائلة أحد الشباب ضحية الهجرة السرية، أنه في الوقت الراهن يصعب فتح المعبر الحدودي ” زوج بغال” استثنائيا من أجل تسليم جثمان ابنها. الذي لفظته أمواج بحر السعيدية خلال الشهر الماضي، حيث توجد جثته بمستودع الأموات بوجدة.
وقالت والدة الضحية، خلال إتصال هاتفي أجرته مع أحد الفاعلين الحقوقيين. أنها أجرت عدة إتصالات مع مجموعة من المسؤولين الجزائريين من أجل إيجاد صيغة لتسليم جثة ابنها من أجل دفنه بمسقط رأسه. إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل، بعد إخبارها من طرف مسؤولين جزائريين أنه لا يمكن فتح الحدود استثنائيا في الوقت الحالي. دون أن توضح لها الأسباب وفق كلام والدة الضحية.
وفي السياق ذاته، كان الشاب الضحية قد خرج في رحلة بحرية على متن قارب للهجرة السرية. إنطلاقا من شواطىء مدينة وهران في إتجاه إسبانيا، قبل أن يلقي حتفه غرقا في عرض البحر. وتلفظه أمواج بحر السعيدية يوم 17 أكتوبر الماضي، ليتم نقل جثته نحو مستودع الأموات بوجدة.
وكانت السلطات الجزائرية والمغربية، قد تفاهما في مناسبات عديدة . بغاية فتح المعبر الحدودي ” زوج بغال” استثنائيا لتسليم جثامين ضحايا الهجرة السرية لأهلهم وذويهم.