24 ساعة- الرباط
تعرض قناة ”canalsur” الإسبانية؛ ليلة غد الاثنين 14 نونبر الجاري؛ فيلما مغربيا مثيرا للجدل، تدور وقائعه حول الأزمة التي اندلعت بين المغرب وإسبانيا سنة 2022، بسبب ”جزيرة ليلى”.
وخلق فيلم ”جزيرة المعدنوس”، لمخرجه المغربي أحمد بولان وبطولة عبد الله فركوس ضجة واسعة. خلال عرضه سنة 2016 بالمهرجان الوطني للفيلم في مدينة طنجة. قبل أن تقرر القناة الإسبانية عرضه في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الإسبانية أعلى درجات التميز.
ويحكي الفيلم في قالب هزلي أحداث واقعة 2002، حين أنزل المغرب جنوده على جزيرة ليلى. وكيف كان الرد الإسباني ضد المغرب.
ولعب دور البطولة عبد الله فركوس الذي أدى دور الجندي إبراهيم في القوات المساعدة المغربية. والذي تم إرساله إلى جزيرة ليلى وسط البحر في مهمة مراقبة مرور المهربين والمهاجرين الغير الشرعيين.
وكادت جزيرة ليلى الصغيرة الواقعة ضمن حدود المياه المغربية، أن تتسبب في اندلاع حرب بينهما عام 2002، إثر دخول جنود مغاربة إليها مما أثار غضب إسبانيا.
وكانت الجزيرة تخضع للسيادة المغربية قبل أن تحتلها الإمبراطورية البريطانية. ثم الإسبانية لاحقا. وقد اتفقت مدريد والرباط على عدم استغلالها.
وتم تصوير الفيلم الهزلي عن الواقعة ”جزيرة المعدنوس” سنة 2015 ما بين إسبانيا والمغرب. وشارك في بطولته إلى جانب فركوس وبشرى أهريش وفريد الركراكي وغيرهم.. ممثلين إسبان، أبرزهم روزاريو باردو ، ميغيل هيرموسو أرناو ، كوكا إسكريبانو ، هانز ريشتر…
