24ساعة-متابعة
أكد نائب رئيس جمهورية السلفادور، فليكس أولوا ، اليوم الإثنين بالرباط، على أهمية مجالات التعاون الاقتصادي الواعدة بين البلدين.
وقال فيلكس أولوا، في تصريح للصحافة، على هامش زيارة رسمية يقوم بها للمغرب. إن “هناك فرصا واعدة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين. خاصة في المجال الفلاحي”. مشيدا بـ”العلاقات الثنائية الجيدة التي تجمع بين البلدين في كافة المجالات”.
يشار إلى أن هذه المباحثات، التي حضرها أعضاء من المجلس الجماعي لمدينة الرباط، وكذا الوفد المرافق لنائب رئيس جمهورية سلفادور، تطرقت للعديد من مجالات الشراكة. خصوصا اتفاقية التوأمة الموقعة سنة 2020 بين العاصمتين الرباط وسان سلفادور وسبل تفعيلها. وكذا تبادل التجارب والخبرات في هذا الخصوص.
وكان نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أولوا، قد أجرى في وقت سابق اليوم مباحثات مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تمحورت حول تبادل التجارب والتواصل الفعال والحوار البرلماني الدائم.
وأكد نائب رئيس جمهورية السلفادور، فليكس أولوا، اليوم الإثنين بالرباط، أن بلاده دعمت على الدوام سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. مجددا دعم السلفادور للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي. باعتباره “الحل الأوحد” لهذا النزاع الإقليمي.
وأبرز أولوا، خلال ندوة صحافية عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن هذا الموقف “تم التعبير عنه بوضوح سنة 2019″، بمناسبة الزيارة التي قامت بها وزيرة العلاقات الدولية لجمهورية السلفادور، ألكسندرا هيل تينوكو، إلى المملكة.
وكانت المسؤولة السلفادورية قد جددت حينها التأكيد على دعم بلادها لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي. التي تقدمت بها المملكة، واصفة إياها بـ “الحل الأوحد” لهذا النزاع الإقليمي.
كما أكدت تينوكو “السحب النهائي” لبلادها للاعتراف بـ “الجمهورية الصحراوية الوهمية”. مشددة على أن هذا القرار، المتخذ من قبل الرئيس نجيب أبو كيلة، يشكل تجسيدا لإرادة جمهورية السلفادور الانفتاح على العالم العربي، ولا سيما على المغرب.
وخلال لقائه ببوريطة، أعرب نائب رئيس جمهورية السلفادور عن عزم بلاده تجديد التأكيد على دعمها، بخصوص ملف الصحراء المغربية، داخل الأمم المتحدة وعلى المستوى الثنائي.