24 ساعة- متابعة
رفع وزير الصحة والحماية الإجتماعية؛ خالد ٱيت طالب، برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس. وذلك بمناسبة اختتام فعاليات المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية المنظمة بمدينة مراكش.
وجاء في هذه البرقية التي تلاها هشام رحيل رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أمس الجمعة 18 نونبر 2022 بمراكش: “بعد تقديم ما يليق بمقامكم الشريف بالله من فروض الطاعة والولاء والإخلاص، يتشرف خديم الأعتاب الشريفة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة المشاركات والمشاركين في “المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية”، المنعقدة بمراكش أيام: 16-17 و18 نونبر2022، بشراكة مع جمعية طب الإدمان والأمراض ذات الصلة، بأن يرفع إلى السدة العالية بالله آيات الولاء والإخلاص لجلالتكم، وأن يتقدم بخالص عبارات الشكر والتقدير والامتنان إلى جلالتكم على رعايتكم السامية لهذه المناظرة الإفريقية الأولى”.
وأضافت البرقية “إن تنظيم هذه المناظرة، بمشاركة حوالي 500 خبير ومختص من القارة الإفريقية، إلى جانب أطباء وخبراء دوليين وفاعلين حكوميين وأكاديميين وجمعويين، من مختلف دول العالم، كان فرصة لكل المشاركات والمشاركين للانكباب بالدرس والتحليل على مجموعة من المواضيع الطبية والعلمية الدقيقة التي تحظى باهتمام القائمين على الشأن الصحي ومناقشة التحديات الصحية التي تواجهها بعض البلدان الإفريقية، وتباحث سبل ترجمة الالتزامات المتعلقة بمواجهة المخاطر الصحية والوقاية منها إلى إجراءات عملية ملموسة”.
وأوردت البرقية أن “الاهتمام الذي يوليه جلالتكم لقضايا الصحة ليس ببلادنا فحسب، بل يمتد ليشمل أشقائنا وأصدقائنا الأفارقة، وهذا، يامولاي، نابع من موفور عنايتكم وتقديركم للشأن الصحي في القارة الإفريقية وعنايتكم المتواصلة لصحة وسلامة الإنسان في إفريقيا باعتبار الصحة مدخلا أساسيا للتنمية والتطور. وهذا ما يشحذ عزائمنا ويحذو بنا لكي نعمل بكل إصرار وثقة نفس على تكثيف جهودنا من أجل تحسين الأوضاع الصحية لكافة رعاياكم الأوفياء، وتقاسم التجارب والخبرات مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة، منفتحين ومستنيرين بما حققته بعض الدول المتقدمة من تقدم في مجال الرعاية الصحية والوقاية أو الحد من المخاطر الصحية”.
وأبرزت البرقية أن “هذه المناظرة الإفريقية الأولى التي تحتضنها بلادنا، كانت مناسبة لإصدار إعلان مراكش، ومناسبة أيضا، يا صاحب الجلالة، للوصول إلى وضع استراتيجية مشتركة لتقليص مخاطر الصحة في القارة الإفريقية، وبلورة الأسس الكفيلة لبناء منظومة صحية متماسكة على مستوى قارتنا”.
وجاء في البرقية كذلك “إننا لنؤكد لجلالتكم، يا مولاي، أننا عازمون كل العزم على المضي قدما خلف جلالتكم والعمل بكل تفان ومسؤولية حتى يتحقق على يديكم الكريمتين ما يصبو إليه جنابكم العالي بالله من أمن واطمئنان ورفاهية لكافة رعايا جلالتكم، وتحقيق ما تتطلعون إليه من تطور ونماء في قارتنا الإفريقية ولدى أشقائنا وأصدقائنا الأفارقة”.
وتوجه خالد ٱيت الطالب في ختام البرقية بالدعاء للعلي القدير بأن يوفق الملك محمد السادس لما فيه خير وصلاح الأنام، ويحفظه بعينه التي لاتنام، ويحقق على يديه ما يتطلع إليه الشعب المغربي الوفي من عزة وسؤدد، ويجعله ذخرا وسندا لهذه الأمة، وضامنا لاستقرارها وأمنها ووحدتها، وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، وشقيقته الأميرة المصونة للا خديجة، وأن يشد أزره بصنوه السعيد الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة”.