أسامة بلفقير-الرباط
لم تمنع الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وباريس من استمرار التعاون العسكري بين البلدين. والذي لم يتأثر بتداعيات العلاقات الباردة، والتي أخذت صورا مختلفة من أبرزها تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة.
وفي سياق هذا التعاون الثنائي المشترك بين المغرب وفرنسا، شاركت الفرقاطة المغربية “علال بن عبد الله”. التابعة للقوات البحرية الملكية مع الفرقاطة الفرنسية “لوسيركوف”، ضمن فعاليات المناورات البحرية “شيبيك 2022”. التي تجرى سنويا بشكل دوري.
وأعلن الحساب الرسمي لسفارة فرنسا في المغرب، على موقع “تويتر”. أن السفينتين غادرتا ميناء “تولون” الفرنسي في 14 نونبر الجاري باتجاه ساحل وميناء مدينة طنجة، من أجل إجراء مناورات بحرية تمتد خلال أسبوع.
وأكدت السفارة من خلال هذه التغريدة أن “الهدف من هذه المناورات هو الحفاظ على القدرة على العمل المشترك. ومواجهة حالات الطوارئ في المجالات البحرية”.