أقر الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز بتحسن العلاقة مع المغرب قائلا إن علاقات موريتانيا مع جاره الشمالي عرفت صعودا وهبوطا خلال الفترة الماضية لكنها الآن تحسّنت وهدفنا تعزيزها أكثر، مضيفا أنه لا توجد حاليا زيارة مبرمجة للملك محمد السادس إلى موريتانا.
وقال الرئيس الموريتاني في مقابلته مع مجلة Jeune Afrique إن نزاع الصحراء تسبب في الكثير من المشاكل للمنطقة خصوصا أنه أعاق اتحاد المغرب العربي، وعدم التغلب عليه هو ما يعيق المنطقة عن اللحاق بباقي مناطق إفريقيا التي تقدمت.
وأكد أن الحل يتطلب تضحيات كبيرة من الطرفين وأن تكون هناك إرادة سياسية للحل، وقال إن اتحاد المغرب العربي يظل حلما وأن عدم بنائه يعد فشلا كبيرا، مضيفا أنه على ثقة من أنّ الأجيال القادمة ستبنيه بلا شك. جاء حديث ولد عبد العزيز هذا خلال مقابلته المطولة التي نشرتها المجلة صباح الأحد والتي أثارت جدلا واسعا وظل الرأي العام الوطني والدولي ينتظرها منذ حوالي أسبوعين. وكانت موريتانيا قد عينت قبل أزيد من شهرين سفيرا لها بالمغرب، وذلك بعد سنوات من خلو سفاراتها هناك من أي سفير.