أعلن المكتب النقابي لمستشفى ابن سينا تضامنه الكامل مع الممرضات ضحايا الإعتداءات، وحمل إدارة مستشفى ابن سينا كامل المسؤولية في عدم توفير الأمن لمستخدميه خاصة بمصلحة المستعجلات.
وحسب بلاغ تتوفر صحيفة “24ساعة” الرقمية على نسخة منه، فقد اجتمع اليوم المكتب النقابي لمستشفى إبن سينا العضو في الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب على إثر الاعتداء الجسدي العنيف الذي تعرّضت له و.ح ممرضة بمصلحة المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط من لدن موظف تابع للوقاية المدنية داخل أسوار المؤسسة الصحية المذكورة، حيث قام هذا الأخير بلكم وركل ورفس الممرضة وهو ما عرضها لردود بالأنف والوجه وتكسير لأسنانها لتنقل بعد ذلك إلى مستعجلات مستشفى الإختصاصات ثم للمركز الوطني لعلاج الأسنان من أجل تلقي العلاجات الضرورية. وأضاف البلاغ أنه تعرضت بالأمس ممرضتان من نفس المصلحة لإعتداء لفضي وجسدي من طرف مرافقي أحد المرضى الشيء الذي خلق حالة من الفوض وعطل العمل بهاته المصلحة الحساسة لساعة ونصف من الزمن.
وشدد البلاغ على أن الإدارة تفتقد لعقلانية التسيير والتدبير، فرغم المليارات التي تضخ الدولة لتأسيس منظومة صحية تستجيب لإحتياجات المواطنين إلى أن قاصدي المؤسسة الصحية الأكبر بالمملكة لم يلمسوا أي أثر يرفع من مستوى التكفل الطبي خاصة في مصلحة المستعجلات التي تعاني من إنعدام الأمن والأمان لقلة رجال الأمن الخاص وعدم فعاليتهم ووقوفهم متفرجين أمام إعتداءات المرافقين والبلطجية على أطر المستشفى، ويضيف النقابيون : “وكلنا نتذكر مأساة الصيف الماضي حين وقعت معارك بالأسلحة البيضاء بين عصابتين أمام أنظار المرضى والعاملين دون أن تحرك إدارة المستشفى ساكنا، كما تعانى المصلحة نقصا مهولا في الأطر الطبية والتمريضية، ونقص في الأسرة والمعدات والأدوية، والإكتضاض بالمرضى الذين لم يتم نقلهم الى باقي المصالح بالمستشفى بدون أسباب منطقية رغم توفر الأسرة الشاغرة، وبالمرضى الوافدين من مركز الفحص أصحاب المواعيد التي تصل لأشهر مما يزيد الضغط والإحتقان بهاته المصلحة التي تعتبر واجهة المستشفى، يضيف البلاغ.