24ساعة-متابعة
قال رئيس المجلس الكندي لإفريقيا، نولا نكيانزاد، في أوتاوا، إن الملك محمد السادس يشكل مصدر فخر لإفريقيا، بفضل رؤيته المتبصرة والتزام جلالته الراسخ بتحقيق التنمية الاقتصادية للقارة واندماجها في سلاسل القيمة الدولي.
وفي رسالة موجهة إلى سفارة المغرب في أوتاوا، في ختام اجتماع الأعمال الذي نظمته التمثيلية الدبلوماسية للمملكة بمناسبة زيارة وفد عن مجلس الأعمال المغربي الكندي، أبرز السيد نكيانزا أن الرؤية المستقبلية لجلالة الملك ساهمت في تحفيز التقدم “الهائل” الذي حققه الاقتصاد المغربي، خاصة في قطاعات السيارات والنقل والتواصل والتكنولوجيا الخضراء.
ولدى تطرقه لاجتماعات المجلس الكندي لإفريقيا والمؤسسة المغربية سواء في أوتاوا أو تورنتو، أشاد السيد نكيانزا بالتبادل المثمر بين الجانبين، والذي هم الطفرة التكنولوجية والصناعية التي يشهدها المغرب والإقلاع الذي حققه باعتباره قطبا اقتصاديا وماليا على الصعيد القاري والدولي.
وقال رئيس المجلس الكندي لإفريقيا، حسب بلاغ للسفارة، إن “اللقاءات وإرساء التواصل بين رجال الأعمال، الذي نظمته سفارة المغرب في كندا في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مكننا من الاطلاع على فرص الشراكات ونسج العلاقات بين الفاعلين الخواص والمؤسساتيين المغاربة والكنديين، من أجل النهوض بشكل أفضل بفرص التجارة والاستثمار بين البلدين”.
كما دعا إلى تنسيق أفضل بين المجلس الكندي لإفريقيا في إطار شراكة مثمرة تتيح تعريف كندا، بشكل أفضل، على الفرص التي يوفرها مناخ الأعمال المغربي ومؤهلات الاستثمار التي يزخر بها الاقتصاد المغربي، في ما يتعلق بالتنافسية والجاذبية ومزيد من الشمول ضمن سلاسل القيمة العالمية.
ويهدف المجلس الكندي لإفريقيا، الذي تأسس سنة 2005 في مونريال، حسب مؤسسي المجلس، إلى تحقيق التضافر بين شركات القطاع الخاص الكندي، المنخرطة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية لإفريقيا حديثة ومزدهرة.