24 ساعة-متابعة
قال الصحفي السنغالي عبد الله ثيام المتواجد حاليا بالدوحة لتغطية مونديال قطر إنه يعتقد رفقة عدد من المختصين السنغاليين أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لديه العديد من المؤهلات لهزم نظيره الإسباني في المباراة التي ستجمع بينهما يوم الثلاثاء المقبل في الدوحة برسم ثمن نهاية مونديال 2022 في كرة القدم.
وقال رئيس الرابطة الوطنية للصحافة الرياضية في السنغال ، عبد الله ثيام ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء من الدوحة “أنا متأكد من أن الإسبان سيواجهون مشاكل في النوم، نظرا لأداء المغرب المتميز في دور المجموعات”.
وعلى الصعيد التقني، يرى رئيس تحرير صحيفة “سيد كوتيديان” أنه ”علاوة على الأداء الفردي الفني الكبير للمنتخب المغربي فهو يمتلك روح جماعية قتالية قوية”.
وأعرب عن اقتناعه بأنه “لا يوجد ما نخشاه ويتعين الحفاظ على التركيز والتصميم طوال هذه المباراة التي ستكون مباراة صعبة يمكن أن تستمر من 90 إلى 120 دقيقة وحتى ضربات الترجيح”.
كما حرص على التنويه من أن المغرب هو أحد المنتخبات الخمسة التي لم تخسر أي مباراة خلال مراحل المجموعات من المونديال، وأنهى متصدرا مجموعته برصيد 7 نقاط، حيث تغلب أسود الأطلس ب (2-0) على بلجيكا، التي بلغت نصف نهائي كأس العالم 2018 كما فازوا على كندا ب (2-1) وتعادلوا مع كرواتيا وصيفة بطل العالم (0-0).
وأضاف ثيام أن القوة الأخرى للمغرب هي “الدعم الثابت للجمهور فمن بين المباريات التي شاهدناها هنا، باستثناء الأرجنتين، فالمغرب لديه أكبر عدد من المشجعين الذين يرافقون المنتخب بمثابة اللاعب رقم 12“.
وختم بالقول “أعتقد أن إفريقيا كلها ستكون وراء المغرب الذي لديه كل الإمكانيات والقدرة على الفوز على إسبانيا وأي فريق آخر”.
وبرأي موعمار تيون الذي كان سبق له أن درب منتخب السنغال لكرة القدم، ستكون المباراة بين المغرب وإسبانيا كديربي محلي لأن البلدين جاران.
وقال هذا المستشار الرياضي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “لقد عملت كمدرب في المغرب وتونس، اللذين لديهما تنافس رياضي مع إسبانيا وإيطاليا. وبالتالي سيكون لدى الفريقين حافز إضافي. سيبذلان قصارى جهدهما للفوز وإرضاء شعبهما”.
وقال “من حيث اللعبة، نحن نتجه إلى لقاء ممتع للغاية نظرا لجودة المنتخبين. لكن المنتخب المغربي ملتزم جدا ومرعب وقادر على رفع مختلف التحديات”.
وأضاف أن المنتخب الإسباني يتوفر على فريق يتكون أساسا من الشباب، يرافقهم عدد قليل من اللاعبين ذوي الخبرة.
واعتبر أن ذلك “يمكن أن يكون عائقا بالنسبة لأبطال العالم 2010، حيث يمكن للمغرب أن يترك لهم حيازة الكرة، ثم التصدي لهم بالمرتدات”.
وقال إن المنتخب المغربي لديه أسلوب لعب مباشر يمكن من خلاله إلحاق الضرر بالمنتخب الإسباني.