بدر إمديد-الدار البيضاء
أجمعت الصحافة الدولية، على أن المنتخب المغربي كتب التاريخ، رغم الهزيمة في النصف أمام فرنسا، بل اعتبرته هو الآخر فائزا كبيرا في هذا المونديال، بسبب المشوار الخالد الذي حققه، كأول منتخب إفريقي يصل لنصف النهائي في كأس العالم عبر التاريخ.
وكتبت صحيفة صحيفة “ماركا” الإسبانية، عنوان جاء بالعبارة التالية: “المغرب بأداء رائع مرة أخرى”، وتجاهلت الجريدة فوز فرنسا، وأشادت بأداء النخبة الوطنية في مباراة الأمس رغم الخسارة.
وأضافت الجريدة عن وليد الركراكي، إلى أنه رغم الهزيمة وخيبة الأمل التي كانت واضحة في وجه المدرب المغربي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، لكنه دخل تاريخ المونديال بعدما قاد منتخبه ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يظهر في الدور قبل النهائي لكأس العالم
في حين كتبت شبكة “سكاي سبورتس” الإخبارية، في تقريرها عن المباراة أن منتخب المغرب، الذي حقق انتصارين تاريخيين على إسبانيا والبرتغال في الأدوار الإقصائية للمونديال، لم يتأثر بالهدف المبكر الذي مني به مرماه في الدقيقة الخامسة عن طريق ثيو هيرنانديز.
وأضافت الشبكة العالمية، أن المنتخب المغربي وضع نظيره الفرنسي في ضغط شديد، وقاتل نجومه ببسالة، رغم الظروف المعاكسة التي تعرض لها الفريق في ظل إجراء مديره الفني وليد الركراكي تبديلين اضطراريين قبل انطلاق الشوط الثاني.
في حين، عنونت صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” الإيطالية، “فرنسا في النهائي لكن التصفيق والتحية يذهبان للمغرب، أفضل قصة في المونديال كتبها المنتخب الأفريقي”.
من ناحيتها، كتبت صحيفة “كورييري ديلا سبورت” الإيطالية، أن حلم المغرب توقف عند نصف نهائي كأس العالم في قطر ضد فرنسا، حيث أوضحت أن “فريق المدرب وليد الركراكي أصبح بطل رحلة مثيرة وغير متوقعة، لكنه وصل إلى هدف تاريخي ببلوغ المربع الذهبي
أوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن منتخب المغرب كان الطرف الأفضل والأقوى في معظم فترات اللقاء، بحيث كتبت عنوان:”حلم منتخب المغرب بالتتويج بكأس العالم انتهى، رغم المحاولات الشجاعة التي قام بها نجومه للفوز على حامل اللقب”.
وواصلت الصحيفة حديثها عن المنتخب المغربي قائلة “يا له من كأس عالم قدمه لنا هذا الفريق. لقد حقق مجدا حتى حينما تعرض لتلك الخسارة”.
أما شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، فأبرزت لقطة “سجود” لاعبي منتخب المغرب عقب انتهاء المواجهة ضد فرنسا، مضيفة أن بطل العالم استغل الفرص التي حصل عليها لهز الشباك وترجمها لهدفين، فيما امتلك منتخب أسود الأطلس الكرة وصنع العديد من الهجمات، لكنه تعذر عليه العودة وإحراز التعديل.