أسامة فقير -الرباط
تعيش المدرسة الوطنية للتجارة بالدار البيضاء على وقع فضيحة كبرى، بعد توصل وزير التعليم العالي والبحث العلمي.والابتكار، عبد اللطيف ميراوي بملف متكامل من جامعة الحسن الثاني، بهدف الكشف عن ما بعتبر “تجاوزات خطيرة”. خلال الامتحانات الشفوية لولوج سلك الدكتوراه، بأحد مختبرات المدرسة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن إدارة المؤسسة توصلت بقاعدة البيانات الخاصة بالمترشحين لمختبر البحث الاستشرافي. في المالية والتسيير، وذلك بعد انتهاء آجال قبول الترشيحات. ليتم بعد ذلك عقد اجتماع الجمعة 21 نونبر من أجل تحديد معايير الانتقاء الأولي لاجتياز مباراة الولوج.
وبعد الاجتماع، تم توقيع محضر الانتقاء وتحديد لائحة المترشحين ودعوتهم لإيداع النسخة الورقية. لملفاتهم قبل إجراء المقابلة الشفوية، كما تم استدعاء المترشحين الذين قاموا بإيداع ملفات ترشيحهم ورقيا وتم تعيين أعضاء لجان الامتحان الشفوي مع تحديد تواريخ 4 و 5 نونبر لإجرائها.
وتشير معطيات الملف أنه وبعد انتهاء مرحلة المقابلات الشفوية لمباراة ولوج سلك الدكتوراه والاطلاع. على محضر نتائج اللجان، تبين أن لائحة اللجنة 2، المكونة من تتضمن 15 مترشحا. حضر منهم 9 وتم قبول مترشحين فقط، كما تبين في سابقة خطيرة أن إدراج اسمين مترشحين اثنين آخرين تم دون أن تتوفر فيهما شروط الانتقاء الاولي.
وأظهرت معطيات الملف أن المترشحين لا يوجد اسمهما ضمن لائحة الطلبة المدعوين. لاجتياز المقابلات الشفوية كما أنهما لم يوقعا في الورقة الخاصة بإثبات الحضور.