24 ساعة ـ متابعة
بعد النجاح والتألق الذي وقع عليه المنتخب الوطني المغربي في كاس العالم التي احتضنتها دولة قطر. ووصوله الى مرحلة نصف النهاية. كأول منتخب عربي و افريقي يصل الى هذا الدور. باشرت الجكومة المصرىة. اجراءات خلق مركز لمتابعة المواهب الكروية المصرية في الخارج. قصد استقطابهم وضمهم للمنتخب المصري. على غرار التجربة المغربية التي أتت أكلها في هذا المجال.
في ذات الصدد أعلنت وزارة الرياضة المصرية، في بيان لها. أمس الأحد،إنشاء مركز للمعلومات لأبناء الجاليات المصرية في الخارج. من أجل اكتشاف المواهب الناشطة في أوروبا، وبينهم مزدوجو الجنسية.
وكشف البيان أن “مهمة المركز تتمثل في دعم وتطوير المنتخبات المصرية، من خلال البحث عن اللاعبين أصحاب الأصول المصرية أو مزدوجي الجنسية. في إطار خطة طويلة الأجل للارتقاء بالمنتخبات المصرية”.
واستفاد منتخب مصر للشباب مؤخرا من بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية، مثل صلاح باشا مهاجم أودينيزي الإيطالي. المولود لأب مصري وأم إيطالية، ولاعب الوسط تيبو جابرييل، المولود لأم مصرية وأب ألماني.
وفي أوقات سابقة، لم ينجح منتخب مصر في إقناع ستيفان الشعراوي، مهاجم ميلان السابق وروما الحالي. المولود لأب مصري وأم إيطالية، من ارتداء قميصه، حيث فضل اللاعب تمثيل منتخب إيطاليا.