24 ساعة- متابعة
تم يوم أمس الاثنين افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، بتنظيم غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات،
وذلك تحت شعار “فن العيش المغربي”، بين 16 و 31 دجنبر، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومؤسسة دار الصانع، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات.
وحسب بلاغ توصلت جريدة “24ساعة“ بنسخة منه، شارك في هذا المعرض الجهوي أزيد من 127 صانعا وصانعة تقليدية، وتعاونيات حرفية ومقاولات الصناعة التقليدية،
يمثلون عمالات وأقاليم جهة الدار البيضاء-سطات إضافة إلى عارضين من جهات أخرى من المملكة.
وترأس افتتاح فعاليات هذا المعرض فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني رفقة والي جهة الدار البيضاء-سطات
و عامل عمالة مقاطعات أنفا و جليلة مرسلي، رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء-سطات إلى جانب عدد من منتخبي وبرلمانيي الجهة، والمسؤولين الإداريين.
ويأتي تنظيم هذا المعرض، امتدادا لمختلف التظاهرات التي نُظمت بمناسبة الأسبوع الوطني للصناعة التقليديةـ ويسعى لإتاحة فرصة للعارضين من أجل عرض وبيع مختلف منتجات الصناعة التقليدية المغربية،
وذلك لتجاوز آثار الركود الاقتصادي الذي عرفه القطاع، جراء تداعيات جائحة كوفيد 19، كما يعد فرصة لتثمين المنتوج الوطني،
وإبراز دور الصانع والصانعة في الحفاظ على التراث والموروث المغربي الأصيل.
ويهدف المعرض أيضا ليكون نقطة للالتقاء وتبادل الخبرات والنقاش، والوقوف عند مجهودات بلادنا تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس،
في مجال صون وحفظ الموروث التقليدي، والنهوض بأوضاع العاملين بالقطاع، في إطار الورش الملكي الكبير للحماية الاجتماعية،
الذي مكن من تعميم التغطية الصحية للصناع التقليديين، وكذلك تنظيم وهيكلة القطاع من خلال السجل الوطني للصناعة التقليدية.
ويهدف المعرض أيضا، إلى وضع الحرفيّ المغربي في صلب السياسات العمومية المتعلقة بالقطاع، عبر فتح النقاش حول أهمية السجل الوطني للصناعة التقليدية،
الذي فاق عدد المسجلين به 325 ألف صانع تقليدي، يمثلون 172 مهنة ونشاطا في القطاع، والذي يخول للمسجل به، الولوج لأنظمة التغطية الاجتماعية وخصوصا التأمين الإجباري الأساسي عن المرض،
ولأنظمة التقاعد وإلى مختلف برامج الدعم والمواكبة التي تخصصها الدولة للقطاع.