24 ساعة-متابعة
لقي ما لا يقل عن 16 شخصا مصرعهم أمس الأحد على يد عناصر ميليشيات في عدة قرى بمنطقة إيتوري الواقعة شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي تعاني من أعمال عنف طائفية، حسب ما أفادت به اليوم الاثنين مصادر مدنية محلية.
وأشار المتحدث باسم الجيش الكونغولي في إيتوري، الملازم أول جولس نغونغو، إلى مقتل أربعة مدنيين وتحييد عنصرين من الميليشيات من قبل قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما قتل جندي وأصيب 4 بجروح آخرون خلال المعارك.
وأوضحت المصادر أن عناصر ميليشيا كوديكو (التعاونية من أجل تنمية الكونغو)، الذين يقولون إنهم يدافعون عن طائفة الليندو، متهمون بتنفيذ تلك الهجمات، انتقاما لمقتل مدرس من الليندو صباح أمس الأحد على يد رجال ميليشيا جماعة “زائير” التي تزعم الدفاع عن طائفة الهيما.
وقال أحد الفاعلين في المجال الإنساني مفضلا عدم الكشف عن هويته: “حتى الآن، قمنا بتجميع 16 جثة لمدنيين قتلوا على أيدي ميليشيا كوديكو في بلوكوا وجيسا ولارغو”، في منطقة باهيما الشمالية في إقليم دجوغو.
وأضاف أن هذه الحصيلة تبقى مؤقتة: “بسبب عدم الوصول إلى القرى الأخرى لأن رجال الميليشيات ما زالوا هناك”.
وذكر شاريتي بانزا، رئيس المجتمع المدني في المنطقة أن عدة منازل تم إحراقها فيما ن هبت ممتلكات خلال هذه الهجمات التي تسببت في “نزوح جماعي” للسكان المذعورين.