24ساعة- إدريس العولة
أصدرت محكمة العدل العليا في الأندلس، خلال الآونة الأخيرة، حكما يقضي ببراءة مواطن مغربي بالمنسوب إليه. بعدما كان مدانا ب 11 حبسا نافذا قضى منها 5 سنوات وراء القضبان.
ويعود سيناريو الحادث إلى سنة 2017 لما قامت سيارة تحمل ترقيما مغربيا وعلى متنها 6 أشخاص. يتحدرون من دول جنوب الصحراء، باقتحام سيارة للمركز الحدودي فرخانة بالقوة. قبل أن يترجل الركاب من السيارة ويفرون إلى وجهة غير معروفة.
وبينت الأبحاث والتحريات الأولية أن السيارة تعود ملكيتها لإحدى الوكالات المتخصصة في كراء السيارات.
وأسفرت عملية تفتيشها عن جواز سفر، الأمر الذي دفع بالمصالح الأمنية الإسبانية إلى إعتقال صاحب الجواز. بتهمة اقتحام الشريط الحدودي وإصابة رجل أمن بجروح متفاوتة الخطورة، ليتم الحكم عليه ب 11 سنة سجنا نافذا وفق مصادر إعلامية إسبانية.
وأضافت المصادر ذاتها ، أن المواطن المغربي قام باستئناف الحكم الذي صدر ضده وقبلت محكمة العدل العليا في الأندلس، استئنافه.
وأسندت محكمة العدل العليا في الأندلس، قرار قبولها الاستئناف، على أن اكتشاف جواز سفر مشوه .في درج القفازات في سيارة مستأجرة لا يعتبر دليلاً كافياً لإثبات أن المواطن المغربي هو بالفعل سائق السيارة. التي قامت باقتحام النقطة الحدودية.
وأفادت المصادر، أن المعني، أكد على أنه كان قد فقد جواز سفره لمدة طويلة قبل وقوع هذه الأحداث.
وقام بطلب آخر، مبرزة، أن القاضي أوضح أنه ليس من المنطقي أن يحمل المعني جواز سفر مشوها. لم يكن ليستخدمه في دخول مليلية أو مغادرتها.
هذا، وقد حكمت محكمة العدل العليا، بتبرئة المواطن المغربي. وإلغاء الحكم الصادر عن محاكم مليلية بعد قضاء نحو خمس سنوات في السجن.