24 ساعة ـ متابعة
طلبت السلطات في جمهورية بوركينا فاسو وبشكل رسمي من القوات الفرنسية. أمس السبت، مغادرة أراضيها. وذلك عقب المظاهرات التي خرجت في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو. ومناطق متفرقة في محيطها، احتجاجاً على الوجود الفرنسي ومطالبة بمغادرة السفير الفرنسي لورك هالاد.
وطالب المتظاهرون والمحتجون، بإغلاق قاعدة الجيش الفرنسي في “كامبوينسين”. الواقعة على الأطراف الشمالية للعاصمة، حيث يتمركز 400 جندي من القوات الفرنسية الخاصّة. وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها “الجيش الفرنسي. اخرج من عندنا“، و“فرنسا غادري“، وأخرى كتب عليها “اخرجوا (أيها) الدبلوماسيون المخرّبون“.
و توترت العلاقات بين بوركينا فاسو و وفرنسا في أعقاب انقلابين عسكريين العام الماضي، نتجا جزئيا عن فشل السلطات في حماية المدنيين من نشاط الإرهابيين في شمال البلاد القاحل.
و ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية الأسبوع الماضي أنها تلقت رسالة من السلطات العسكرية البوركينابية. تطلب تغيير السفير لورك هالاد، الذي أثار استياء السلطات في العاصمة واغادوغو إثر تقارير عن تدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو.
في ذا ت الصدد وخلال الأشهر الماضية أعلن المجلس العسكري في جمهورية مالي. المجاورة لبوركينا فاسو. فسخه جميع الاتفاقات الدفاعية التي تربطه مع فرنسا، في خطوة أنهى بها عقوداً من نفوذ باريس داخل مستعمرتها القديمة، وذلك كرد على “الانتهاكات والخروقات” الفرنسية في مالي،