24ساعة-و م ع
تشكل حامة عين الله ذائعة الصيت متنفسا حقيقيا ووجهة سياحية رائعة ومغرية للباحثين عن الدفء والاسترخاء والاستشفاء.
ويحظى هذا المتنفس، الواقع بإقليم مولاي يعقوب على بعد حوالي 15 كيلومتر من مدينة فاس بإقبال وتوافد كبير من قبل المواطنين المغاربة والأجانب، الذين يقصدونها للاستجمام والاسترخاء والاستفادة من مياهها المعدنية الساخنة في شفاء وعلاج عدد من الأمراض والأسقام وتخفيف الآلام.
وتشكل حامة عين الله، الواقعة بالجماعة الترابية “سبع رواضي” وجهة مفضلة لساكنة فاس ومكناس ومختلف مدن ومناطق المملكة لقضاء أوقات رائعة والاستمتاع بجمال وسحر الطبيعة والمياه العذبة الساخنة التي تنبعث من باطن الأرض.
ورفع الانخفاض الأخير لدرجات الحرارة من نسبة التوافد والإقبال على هذا المتنفس، حيث يفضله كثيرون للاستمتاع بالمياه الساخنة العذبة والاستجمام والترويح عن النفس، سيما أنهم يدركون جيدا مميزاته العلاجية والاستشفائية العديدة.
وتتميز حامة عين الله بخصائصها الاستشفائية والعلاجية العديدة، بالنظر إلى مياهها الطبيعية والساخنة التي ت ستخرج على عمق يناهز 1600 متر، وتبلغ درجة حرارتها نحو 30 درجة مئوية، ما يحفز الراغبين في الاسترخاء والاستشفاء.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، قال مدير شركة المحطة الاستحمامية الجديدة “عين الله”، محمد الموساوي، إن الحامة تستقطب اهتمام الراغبين في الاستشفاء أو الاستجمام والسباحة بمياهها من داخل وخارج أرض الوطن، لقربها من مدينة فاس التاريخية، ومن وجهات سياحية وتاريخية أخرى مثل إفران.
وأضاف الموساوي أن الحامة تضم رهن إشارة روادها جناحين أحدهما مخصص للرجال والآخر للنساء، بالإضافة إلى مسابح فردية تتيح للزبناء الإسترخاء فيها لحيز من الزمن.
وأكد أن هذا المرفق الاستجمامي والسياحي يشهد إقبالا مهما خلال فترة العطل والمناسبات، حيث تعمل إدارة الحامة على اتخاذ عدد من التدابير لتوفير ظروف مواتية ومريحة للزوار واستقبالهم في أحسن الظروف.
من جهتهم، أعرب عدد من زوار الحامة في تصريحات مماثلة عن إعجاب بهذا المتنفس الطبيعي بالنظر الذي يتيح الاستجمام والاسترخاء والهدوء، وإعادة الدفء للجسم، في أجواء تعزز وتقوي من الترابط الأسري.
ونوهوا، في سياق متصل، بظروف الاستقبال والخدمات التي يقترحها هذا المتنفس الطبيعي الرائع، مؤكدين عزمهم إعادة زيارة الحامة قريبا للاستمتاع بسحرها وجمالها.