إدريس العولة-وجدة
وصلت في هذه الأثناء سيارة إسعاف قادمة من مستشفى وهران، إلى المعبر الحدودي ” زوج بغال”. وعلى متنها جثمان شابة مغربية لقيت حتفها رميا بالرصاص من قبل البحرية الجزائرية رفقة آخرين، أثناء محاولة للهجرة نحو الشواطىء الإسبانية.
وقالت مصادر خاصة لجريدة ” 24 ساعة”، أن سيارة إسعاف خاصة ببلدية وهران. قد غادرت المستشفى الجامعي بالمدينة المذكورة في حدود 11 من صباح هذا اليوم في إتجاه المعبر الحدودي ” زوج بغال”.
وفي السياق ذاته، فقد قامت السلطات الجزائرية، بتسليم الجثة إلى نظيرتها المغربية عبر المعبر الحدودي ” زوج بغال”. الذي تم فتحه استثنائيا في هذه اللحظات، هذا وسبق لسلطات البلدين. أن قاما بفتح هذا المعبر المغلق منذ صيف 1984، إما لغرض تسليم جثامين ” الحراݣة” أو حين يتعلق الأمر بتبادل السجناء.
و في السياق ذاته، ومباشرة بعد إنهاء بعض الإجراءات الإدارية الروتينيةز ستنطلق سيارة الإسعاف التي تحمل جثمان الضحية البالغة من العمر حوالي 30 سنة في إتجاه مدينة أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة، من أجل دفنها بمقبرة البلدة.