24ساعة-الدار البيضاء
تشهد أسعار الدواجن ارتفاعا هذه الأيام، حيث أرجع مهنيون السبب إلى فوضى يعرفها ذات القطاع، ما دفع إلى غلاء المواد الأولية، مطالبين بضرورة تدخل الحكومة من أجل حماية المستهلك والمستثمر في القطاع.
وبهذا الخصوص أفاد أحد باعة الدجاج بسوق بالدار البيضاء البرنوصي، بأن ثمن الكيلو الواحد من الدجاج “الرومي”، انتقل من 15 إلى 20 درهما، بزيادة 5 دراهم، مشيرا كذلك، إلى أن ثمن الكيلو الواحد من الدجاج “الكروازي”، قفز هو الآخر، من 10 دراهم إلى 15 درهما.
وفي هذا السياق أوضح أعبود محمد رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم في تصريح لجريدة “24 ساعة“، أن أسواق المملكة “تشهد تراجعا كبيرا في سعر الدجاج، رغم أن أسعار مواد إنتاجه (تكلفة الإنتاج) لم تعرف أي تراجع على المستوى الوطني، الأمر الذي كبد المربي خسارات كبيرة”.
وحسب محمد اعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، فإن مجموعة من الخروقات والتجاوزات الصادرة من قبل المتدخلين في القطاع، ضمنها غلاء الأعلاف بالرغم من تراجع أسعار المواد الأولية على المستوى العالمي، وطريقة تسويق كتاكيت اليوم الواحد عبر السماسرة في السوق السوداء وعلى انعدام الجودة المطلوبة فيهما.
كما طالب المتحدث، بإيجاد حل لمشكل فائض الإنتاج بعد فشل الفدرالية وعجزها في البحث عن أسباب جديدة لتسويقه، وتمكين المربي من استيراد كتاكيت اليوم بنفس الامتيازات الجمركية والتفضيلية التي قدمت لأصحاب الشركات والتي لا تتجاوز 2.5 في المائة
وطالب مربو الدجاج بالتدخل العاجل للجهات المسؤولة لإنقاذ المربي من “الاحتكار الذي يؤدي إلى هدر المنتوج وأيضا سيولة احتياطي العملة الصعبة”، داعين الحكومة لخفض تكلفة المواد المتدخلة في عملية الإنتاج بدءا من كتاكيت اليوم الأول إلى الأعلاف المركبة.