إدريس العولة -وجدة
تم قبل قليل فتح المعبر الحدودي زوج بغال، من أجل تسليم جثماني شابين لقيا حتفهما في وقت سابق بعرض البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهما للهجرة السرية نحو إسبانيا إنطلاقا من الشواطىء الجزائرية.
وكان المعبر المذكور، قد فتح أبوابه عشية يوم الخميس الماضي، لتسليم جثة فتاة مغربية تبلغ من العمر حوالي 30 سنة تتحدر من بلدية أحفير 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة، قتلت برصاص البحرية الجزائرية أثناء ركوبها لقارب في محاولة منها للهجرة نحو الضفة الشمالية رفقة آخرين.
وفي السياق ذاته، وقد خلفت خطوة فتح الحدود البرية المغلقة بين المغرب والجزائر منذ حوالي 29 لتبادل جثت ضحايا الهجرة السرية، ارتياحا كبيرا في صفوف أهل الضحايا والمنظمات الحقوقية، وخاصة أن الأمر يتعلق بعمل إنساني.