24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
لا يزال مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، يحظى بأهمية كبيرة من طرف البلدين الجارين. بحيث أعادت حكومتا إسبانيا والمغرب تنشيط اجتماعات اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية لمواصلة دراسات ما يسمى بـ “ الرابط الثابت لمضيق جبل طارق ” ، الذي يشيد نفقًا يربط بين البلدين تحت سطح البحر على طول 14 كيلومترًا تفصل بين البلدين.
في ذات الصدد شددت وزيرة النقل الإسباين، راكيل سانشيز، على هامش الاجتماع الرفيع المستوى بين الذي انعقد على مدى اليومين الماضيين بالعاصمة المغربية الرباط. على اهتمام مدريد والشركات الخاصة والعامة الإسبانية. بأن يكون هذا المشروع جزء من البنية التحتية للبلد.
و استرسلت المسؤولة الإسبانية ، وفق ما أورده موقع “أروبا بريس” “سنعطي دفعة لدراسات مشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق الذي بدأه كلا البلدين قبل أربعين عاما. مشروع استراتيجي لإسبانيا والمغرب. وكذلك لأوروبا وأفريقيا”.
و لعل حضور هذا المشروع في صلب مناقشات القمة المغربية الاسبانية المغربية. يؤكد انه بعيد عن النسيان وأن هناك رغبة للبلدين لجعله واقعا. بالرغم من الصعوبات التي تجابهه، خاصة من جانب التمويل.
يشار في ذات السياق الى أن المغرب كان قد عين في شهر نونبر الماضي. عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق. التابعة لوزارة التجهيز والماء، وهي الشركة المكلفة بالتنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة .عبر مضيق جبل طارق “SECEGSA” من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري. الرابط بين المغرب وإسبانيا عبر المضيق.