24 ساعة ـ متابعة
عبرت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان خلال إتصال هاتفي مع زير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. عن غضب واشنطن من النظام الجزائري، بسبب ضبابية الموقف السياسي الجزائري، إزاء العلاقة مع روسيا والغرب.
وجاء الاتصال بعد يوم على اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين الجزائري عبدالمجيد تبون والروسي فلاديمير بوتين.تم خلاله تحديد موعد لزيارة تبون إلى موسكو والتي تقررت في مايو المقبل.
وبحسب بيان للخارجية الأميركية، فقد أكدت شيرمان “التداعيات العالمية للعدوان الروسي غير المبرر. وأهمية الدعم الدولي لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الخاصة باحترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها”.
ويرى مراقبون أن تصريحات المسؤولة الأميركية بشأن الأزمة الأوكرانية، هي رسالة مباشرة للجزائر.بأن البقاء على الحياد في هذا الصراع، هو دعم غير مباشر لموسكو.
وفي هذا الإطار، أكد العديد من المحللين السياسيين أن واشنطن لم تعد تقبل تلاعب الجزائر بعلاقاتها مع الغرب. خصوصاً حيال ما يجري في أوكرانيا، موضحين أن منطق الحياد غير مقبول، إما معنا أو ضدنا.