أسامة بلفقير- الرباط
بعد غياب طويل عن الساحة السياسية بمدينة وجدة، أي منذ أن ضمن مكانته بمجلس النواب ومجلس جهة الشرق، ظهر عمر عمر حجيرة خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمه حزب الإستقلال بإحدى قاعات الأفراح بالطريق المؤدية إلى الشريط الحدودي زوال أمس السبت بحضور الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة.
وكان عمر حجيرة الرئيس السابق لمجلس جماعة وجدة والمدان بسنتين سجنا نافذا من طرف محكمة جرائم الأموال بتهمة تبديد أموال عمومية رفقة رئيس مجلس جهة الشرق عبدالنبي بعيوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ولخضر حدوش، رئيس مجلس عمالة وجدة المنتمي بدوره إلى حزب الجرار ، قد اختفى عن الساحة السياسية بالمدينة إذ لم يظهر له أثر في البرلمان عكس الولايات السابقة.
وكشفت مصادر من داخل حزب الإستقلال لجريدة “24ساعة|”، بأن عمر حجيرة الرئيس السابق للمجلس الجماعي لمدينة وجدة، لم يعد يعر أي اهتمام للمدينة، ما يعني أنه أخل بتعهداته والتزاماته أمام الساكنة التي صوتت عليه لتمثيلها بمجلس النواب ومجلس جهة الشرق، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على تواجد الحزب بالساحة السياسية خلال المحطات الإنتخابية المقبلة.
وقالت بعض المصادر بمجلس جهة الشرق للجريدة، أن عمر حجيرة، الذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس قد أنهك ميزانية الجهة، بسبب سفرياته الكثيرة والمتنوعة إلى خارج أرض الوطن وما يتطلبه ذلك من أموال باهظة دون تستفيد الجهة أي شيء من تنقلاته خارج أرض الوطن.
وفي السياق ذاته، يعاني العديد من المستشارين بمجلس جهة الشرق، من جبروت وطغيان عمر حجيرة، بحماية من الرئيس عبد النبي بعيوي، الذي حول مجلس جهة الشرق إلى ضيعة خاصة به مستغلا غياب تام للمعارضة.
يشار، أن عمر حجيرة متابع في ملف قضائي آخر، لا يزال رائجا بالمحكمة الابتدائية بوجدة، بتهمة التزوير في محررات رسمية رفقة موظفين بجماعة وجدة.