24 ساعة ـ متابعة
عبّر فرحات مهني رئيس الحركة من أجل تقرير المصير بمنطقة القبائل “الماك”، عن استغرابه من الاتهامات التي تُطلقها “السلطات الجزائرية” تُجاه الحركة حينما تصفها بـ”الإرهابية”. مشيرا إلى أن “كل ما حدث من إرهاب في منطقة الساحل كان بمباركة السلطات الجزائرية”.
و أكد فرحات مهني ضمن حوار مع قناة i24news. أنه من حظ السلطات الجزائرية، أن حركة “الماك”، لا تتبني “النضال المسلّح أو العسكري”، وتكتفي بالنضال السلمي. عكس ما تقوم بها “حركة البوايساريو المسلحة المدعومة من قبل الجزائر من إرهاب حقيقي”.
وأورد المتحدث أن “الحكومة القبايلية المؤقتة”، تطالب بحق تقرير المصير تأسست في سنة 2010. بعد عدم تفاعل السلطات المركزية الجزائرية مع مطالب الحكم الذاتي.
وشدد مهني على أن المغرب لا يمول الحركة ولا يرتبط بها تنظيميا. مضيفا “ليس لنا أي تمويل من أي جهة، بما في ذلك إسرائيل، وإن كنا نستقبل أي تمويل بكل سرور، لكن إلى الآن لم يكن هناك أي تمويل من أي طرف كان”.
و شدد مهني أن كل ما يروج و يردد “مجرد خرافات ضدنا من طرف المخابرات الجزائرية”، هذه الأخيرة التي اتهمها بنهج عملية تطهير عرقي في حق القبائليين.